في أول تصريح له بعد تعاقده مع مولودية وجدة قال حسن الركراكي: «إن ما شجعني على إمضاء العقد هو وجود عقلية متفتحة لدى أعضاء المكتب المسير الذين يتوفرون على خبرة كبيرة في التسيير، ووجود تركيبة بشرية مهمة بحاجة إلى تأطير جديد ثم وجود بنيات تحتية مهمة، وما شجعني أيضا ركوب هذه المركبة هو وجود رجل يعشق الرياضة وكرة القدم بالخصوص هو والي ولاية وجدة أنجاد الأستاذ محمد مهيدية». وبخصوص الأهداف التي سطرها مع المكتب المسير لمولودية وجدة يضيف المدرب حسن الركراكي.. «لقد تعاقدنا على أن نكون فريقا نموذجيا بهدف الصعود إلى القسم الوطني الأول.. لأن المولودية الفريق المرجعي يجب أن يكون مع الكبار.. وهذا هو المسعى الذي نريد تحقيقه في الموسم الجديد.. وقد بدأنا في التحضير الجيد بوجدة على أن نرفع من الإيقاع بعد أن نخوض بعض المباريات الودية إنني دائما أرغب في الإرتباط بفريق له أهداف محددة.. ولي اليقين بأن المولودية ستقدم كرة جميلة وحديثة». تجدر الإشارة إلى أن الإطار الوطني حسن الركراكي ينحدر من مدينة سيدي قاسم، ولعب في صفوف الإتحاد القاسمي بالقسم الوطني الأول من سنة 1981 إلى 1990 وبعد ذلك انخرط في مجال التكوين ليحصل على عدة دبلومات وشواهد داخل المغرب وخارجه أبرزها دبلوم الدرجة الثالثة من ألمانيا ودبلوم الدرجة الثانية من نفس البلد ودبلوم معد بدني ودبلوم من الإتحاد الإفريقي كمكون ثم دبلوم في الدورة التكوينية التي أشرف عليها الخبير الألماني بيتر شنتغر ثم دبلوم الدرجة الأولى بالمغرب والرخصة «ب» من الإتحاد الإفريقي.. ومرشح لنيل الرخصة «أ» حيث تتوفر فيه جميع الشروط. وأشرف حسن الركراكي على تدريب عدة أندية، حيث حقق الصعود مع الإتحاد القاسمي للقسم الثاني ودرب شباب خنيفرة وإتحاد الفقيه بنصالح ويوسفية برشيد واتحاد طنجة بالقسم الثاني وشباب الحسيمة وقد اعتبرت هذه المحطة الأنجح في مشواره بعد أن حوله لظاهرة في البطولة وغادره برأس مرفوعة بعد أن قدم كرة جميلة وحديثة، ويتطلع إلى إعادة نفس السيناريو فارس الشرق بدعم من جماهيره الغفيرة..