من سيفوز بصفقة حمد الله أكرم أم بودريقة ؟ دخل رئيس الوداد عبد الإله أكرم مع وكيل أعمال القناص والهداف عبد الرزاق حمد الله من أجل شراء ما تبقى من عقده رفقة أولمبيك آسفي.. ولهذه الغاية إقترح أكرم مبلغ 350 مليون كمجموع بين اللاعب وفريقه ودخل على الخط رئيس الرجاء محمد بودريقة واقترح مبلغ 400 مليون ليظل الصراع حاليا محتدما بين أكرم وبودريقة لمعرفة من سيفوز بهذه العملة الناذرة. للإشارة فقد سبق لمدرب الصفاقس التونسي نبيل الكوكي أن عاين أشرطة عبد الرزاق حمد الله عن قرب رفقة الفريق الوطني والأولمبي وأهدافه الجميلة مع القرش الآسفي ومنح الضوء الأخضر للمسؤولين الصفاقسيين من أجل انتدابه خصوصا عندما تأكد له أن عمره لا يتجاوز 22 سنة.. وبالفعل دخل مسؤولو الصفاقس التونسي هم الآخرون عن طريق وكيل تونسي إتصل مباشرة بأحد أعضاء أولمبيك آسفي الذي إقترح مبلغ 500 مليون، حين أجل التنازل عن خدمات حمد الله، لكن الفريق التونسي اعتبر المبلغ تعجيزيا بحكم أن المبلغ السالف الذكر يساير بالعملة التونسية المليار واقترحوا مبلغ 300 مليون وهنا توقفت المفاوضات بين الصفاقس والأولمبيك. وللتذكير فإن عقد عبد الرزاق حمد الله مازال ساري المفعول إلى غاية سنة 2015 مع الأولمبيك ويستفيد من مبلغ 7000 درهم كراتب شهري و 20 مليون كمنحة للتوقيع في الموسم، وقد فوض أمره لوكيل أعماله ولمسؤولي الأولمبيك.. وطلب من هذا المنبر من الجماهير العبدية والآسفية على الحصوص السماح له بالرحيل معتزا بدعمها وبفضلها في الذي وصل إليه، معتبرا أن الرحيل تمليه ظروفه الإجتماعية. والملاحظ أن مسؤولي أولمبيك آسفي منقسمون ما بين مؤيد ومعارض، فمن يرغب احترافه بالخليج ومن يريد انتقاله للوداد أو للرجاء ومن يشدد على بقائه بآسفي.