بانتهاء مدة إعارة الحارس خالد العسكري من الرجاء وعودته القانونية لناديه الجيش الملكي نظرا للعقد الذي يربطه معه لمدة عامين آخرين، سيكون خالد أمام خيارين يصعب الحسم فيهما بالنظر إلى موقع اللاعب كمعني ومفروض أن ينقاش مستقبله الإحترافي مثلما هو حال المدربين رشيد الطوسي الذي يرى في عودة حارسه العسكري إلى عرينه إضافة قوية ومعنوية، والمدرب محمد فاخر المدرب الجديد للرجاء الذي يرى في الحارس تزكية كبيرة للنادي للدور الذي لعبه الموسم الماضي. وأمام هذين الموقفين، سيكون على الحارس العسكري إتخاذ قرار حاسم رغم أنه مرتبط مع الجيش، إما بالبقاء مع العساكر المطالبون خلال الموسم المقبل بتحقيق أهداف استراتيجية مع مدربهم الوطني الجديد رشيد الطوسي في مرحلة جديدة يراها الجمهور العسكري بداية عهد جديد بحثا عن الألقاب، وإما بالتحول إلى الرجاء بشكل رسمي من خلال شراء الرجاء لعقده. ولذلك تبدو مسألة تحول العسكري إلى الرجاء أو بقائه مع الجيش رهينة بالإختيار الصعب بين مدربين كبيرين وفريقين عريقين. جدير بالذكر أن خالد العسكري هو من مواليد 1981، ولعب بأندية الجيش والمغرب التطواني وشباب الحسيمة والرجاء وإلى جوار ناديه الأصلي ميسور في بداية المشوار.