وفارس دكالة يستمر زعيما برغم تعادله أمام النادي القنطري ظل الدفاع الحسني الجديدي في زعامة الترتيب العام للبطولة الوطنية في ظل تحقيق نفس النتيجة من طرف المطاردين·· وهو التعادل الثاني له على التوالي، حيث كان يتطلع إلى الفوز حتى وهو يلعب خارج قواعده أمام فريق جريح مازال يتخبط في سلسلة نتائجه السلبية· ويعتبر تعادل الدفاع هو الأول له خارج الميدان والأول كذلك للنادي القنيطري بالميدان· وتأزمت وضعية الجيش الملكي مجددا بعد أن عجز عن تحقيق نتيجة إيجابية وهو يستضيف شباب المسيرة، إذ إكتفى بالتعادل الذي لم يخدم مصالحه وظل في نفس الوضعية التي ظل مرابطا بها في سبورة الترتيب بعد أن حقق فوزا واحدا من أصل ست دورات·· وبالتالي تؤكد الدورات بأن الجيش الملكي سيعيش متاعب كبيرة هذا الموسم، إذا هو لم يرتب بيته في أسرع وقت، ويعمل على إصلاح الإختلالات في بعض المواقع، ويبدو أن مشكل الجيش يتمثل في اللاعبين وليس المدرب· نتيجة التعادل بالنسبة لشباب المسيرة يعتبر في حد ذاته فوزا معنويا أمام فريق كبير من شأنه أن يرفع من معنوياته مادام أنه يتواجد في وسط الترتيب ويتقاسم النقط مع الجيش الملكي الذي واجه بالرباط· وعاد فريق المغرب التطواني بتعادل ثمين وغالي من قلب الدارالبيضاء أمام الرجاء البيضاوي بعد أن كان قريبا جدا من حسم النتيجة لصالحه، في أول ظهور للمدرب البرتغالي خوصي روماو الذي عوض موزير البرازيلي·· ومجددا يعجز الرجاء للسنة الثالثة على التوالي من هزم المغرب التطواني· وهذا هو التعادل الأول للرجاء بميدانه بعد مرور ست دورات حقق فيها فوزين وأربعة تعادلات، وإن كان التعادل قد أنصف الفريقين إلا أنه لم يخدم مصالح الرجاء بالدرجة الأولى الذي يراهن على الدفاع عن لقبه، وبالمقابل فإن المغرب التطواني عرف كيف يمتص الضغط ويحرج الرجاء على ميدانه عندما كان هو السباق إلى التسجيل بواسطة عماد العماري· وانتهت قمة أولمبيك خريبكة والوداد كذلك بنتيجة التعادل الأبيض، مباراة غلب عليها الطابع الطاكتيكي خاصة وأن الفريقين كانا يتطلعان إلى كسب نقاط المباراة، لذلك كان الخطأ ممنوع من كلا الجانبين، وهذا هو التعادل الأول لأولمبيك خريبكة بالميدان حيث تعتبر النتيجة منطقية لقيمة الفريقين وحضورهما الوازن في البطولة·· وبرغم الوضعية التي يعيشها فريق الوداد الفاسي الذي يظل لحد الآن بلا فوز إلى جانب الفتح الرياضي، فقد إستطاع أن يقف سدا منيعا أمام فريق كبير يحصد اليابس والأخضر وهو الكوكب المراكشي الذي عجز هذه المرة من الفوز على فريق جريح مازال يتخبط في أزمة النتائج، وتعادله أمام الكوكب أبقاه في أسفل الترتيب برصيد نقطتين فقط، وأكيد أن وضعية الوداد الفاسي ستزداد تأزما إذا ما بقيت على حالها·· وعلى الكوكب أن يراجع أوراقه بعد الحماس الذي أبداه في جميع المباريات التي خاضها منذ إنطلاق البطولة· وبعد سلسلة نتائجه الإيجابية سقط فارس الرقراق أمام الإتحاد الزموري بهدف القناص هشام الفاتحي وهي الهزيمة الثانية له من أصل ست مباريات وبالمقابل النقاط الثلاث أعطت متنفسا لفارس زمور للبقاء مع الأقوياء والبحث عن موقع آمن في سبورة الترتيب برغم إفراغه من ثلاثي شكل الثوابت الأساسية للفريق (الشيحاني، فهيم، وبلعمري) وتنفس الفتح الصعداء عندما هزم الحسنية في عقر دارها بهدف للاشيء حمل توقيع الكاميروني دانيال مونشاري وهو أول فوز يحققه الفتح بعد مرور ست دورات، وبالمقابل تمنى الحسنية بأول هزيمة حيث انتظر الفتح طويلا ليحقق هذا الفوز خارج الميدان وبعيدا عن جمهوره، وهو الفوز الذي سيرفع من معنويات اللاعبين لتجاوز كبوة البداية وطرد لعنة النتائج، في حين أمام الحسنية الوقت لتدارك الموقف واسترجاع النقط الثلاث·