عشت إحباطا كبيرا في سان دوني ولا أريد العودة لغانغان أكد ياسين خروبي حارس كويفيلي الفرنسي أن بلوغ نهائي كأس فرنسا يعد إنجازا تاريخيا في حد ذاته رغم الهزيمة أمام ليون بهدف لصفر، وأوضح في حديثه ل «المنتخب» أنه عاش إحباطا كبيرا بعد صافرة النهاية عقب ضياع اللقب الذي كان يحلم به بعدما أقحمه مدربه كأساسي، علما أن لقاءات الكأس كانت من نصيب الحارس الثاني للفريق وفي هذا السياق قال: «حضرت للمباراة النهائية بشكل خاص، حلمت بالتتويج لكن كل شيء تبخر لحظة تسجيل ليساندرو لوبيز للهدف، عشت إحباطا كبيرا بعد المباراة لكن بفضل مساندة زملائي في الفريق إستطعت تجاوز كل الأحزان.. بلوغنا محطة تعد النهاية نتيجة إيجابية إفتخر بها جمهورنا كثيرا، واللعب في ملعب من حجم سان دوني كان مثيرا للغاية خاصة في ظل المتابعة الجماهيرية الكبيرة وكذا الإعلامية، أكيد أنها نهاية ستخلد للذكرى في تاريخ نادي كويفيلي وكذا في ذهنية لاعبيه الذين غالبوا الصعاب وحققوا المراد». واعتبر خروبي أن الهزيمة في النهاية درس يجب أن يستفيد منه فريق كويفيلي ليتعلم كيفية تجاوز المطبات التي قد تقف حجرة عثرة في وجهه خلال مشاركاته القادمة، علما أنه شدد على أنه لا يريد العودة لفريقه غانغان الذي يرتبط معه بعقد بإعتبار أنه لعب فقط معارا لكويفيلي: «كويفيلي يجب أن يتعلم من خسارته في النهائي العديد من الأمور، عموما أما الآن أفكر في مستقبلي، لا أريد أن أعود لغانغان رغم إرتباطي معه بعقد ساري المفعول.. في الأيام القادمة سأحسم وجهتي المستقبلية وأتمنى أن تنعكس علي بالإيجاب في مسيرتي الكروية». إبن الناظور لمح إلا أن العودة لصفوف غانغان قد تكون غير موفقة بإعتبار أنه سبق وأن عانى من برودة كرسي الإحتياط عكس إلتحاقه بكويفيلي الذي مكنه من لعب أكثر عدد من المباريات جعلته يضمن عبرها حضوره بشكل دائم رفقة المنتخب الوطني الأولمبي المغربي في مراحل مختلفة، علما أن مدرب غانغان يريده أن يعود ليلتحق بالفريق مجددا: «لعبي في كويفيلي بشكل دائم مكنني من القبض على رسميتي رفقة المنتخب الوطني الأولمبي وهذا أمر جيد أفادني كثيرا في مسيرتي الكروية». على صعيد أخر أوضح خروبي أنه توصل بدعوة الهولندي بيم فيربيك للحضور في دوري تولون وقال بأنه جاهز لخوض الدوري ويتطلع لإظهار كافة مؤهلاته خلاله، بإعتبار أنه الخطوة التي قد يضمن بها حضوره في نهائيات أولمبياد لندن 2012 : «أراهن على التألق في دوري تولون وجاهز لدخول غمار المنافسة، أظن أن اللعب في هذا الدوري بحضور منتخبات وازنة سيمكنني من إظهار كافة مؤهلاتي، لا أريد أن أتخلف عن الموعد وسأثبت جدارتي لحراسة عرين الأولمبيين في نهائيات الأولمبياد». وبخصوص قرعة الأولمبياد التي أوقعت الأولمبي المغربي إلى جانب الهندوراس، اليابان وإسبانيا كشف خروبي بأنه لا يجب الخوف من المجموعة وعلى العناصر الوطنية أن تتحلى بشجاعة كبيرة ما دام أنها تأهلت للنهائيات بإستحقاق، وأكد بأن الجيل الحالي من اللاعبين الذين سينضاف إليهم لاعبون من المنتخب الأول بإمكانهم أن يحققوا مفاجأة مدوية في حال وثقوا في إمكانياتهم خاصة في ظل تواجد مدرب له خبرة من حجم الهولندي بيم فيربيك.