فيربيك يعيد معطوف والتورابي ويبعد حمودي تغاضى المشرف العام على المنتخبات الوطنية الهولندي بيم فيربيك على هفوتي حارس الوداد البيضاوي رفيق معطوف ومدافع الجيش الملكي يوسف الترابي، ومن المنتظر أن يستدعيهما في التربص المقبل للمنتخب الأولمبي بعدما سبق وأن أبعدهما عن الفريق الوطني بعد نشوب خلاف بينهما خلال معسكر الأولمبيين بالجديدة قبل شهرين كاد يتطور لما لايحمد عقباه أنذاك أمام أعينه. واستغل اللاعبان نزال المنتخب الوطني بنظيره الإيفواري يوم الأربعاء الأخير والدي انتهى بتفوق الفيلة بهدفين لواحد وتحدثا للمدرب بيم فيربيك وقدما له إعتذارهما عما سبق وبدر منهما من تصرفات مؤكدين في ذات الوقت أنهما نادمان ولن يعيدا أي خطأ من شأنه أن يِؤثر على السير العام للمنتخب الأولمبي المقبل على تصفيات أولمبياد لندن في مارس المقبل، حيث سيواجه المنتخب الموزمبيقي في أول مباراة. وكان مساعد المنتخب الأولمبي حميدو الوركة قد تحدث لفيربيك عن إمكانية السماح لمعطوف والتورابي بمجاورة المجموعة من جديد، فطلب اللقاء بهما ليستمع للدفوعات التي قدماها، علما أن اللاعبين معا تحدثا أيضا مع شقيق إبراهيم أفلاي الذي شرح بدوره لفيربيك كل الرسائل التي أراد الحارس والمدافع أن يوصلاها. على صعيد أخر تفاجأ بيم فيربيك لما بدر عن حارس الجيش الملكي حمزة حمودي الذي طالبه بضرورة اللعب كرسمي بعدما عمل المدرب على إقحام حارس غانغان ياسين خروبي كرسمي قصد الوقوف على إمكانياته، وقال حارس الفريق العسكري أنه يلعب كأساسي ولايرضى بأن يجلس إحتياطيا وهو ما لم يتقبله فيربيك الذي إجتمع بطاقمه التقني واتخد قرار الإبعاد في حق حمودي، علما أن المشرف العام أكد أنه أستغرب للطريقة التي تحدث إليه بها مشيرا أن الفريق الوطني الأولمبي هو من فتح للحارس المذكور باب الرسمية في صفوف العساكر بعدما تم إقحامه كأساسي في نزال الأولمببيين أمام قطر. وحسب ما توصلت إليه «المنتخب» فإن فيربيك إقتنع بالحارس خروبي الذي سيتبثه كحارس أول، وسيفتح المجال في وجه ياسين بونو حارس الوداد البيضاوي، ومن المنتظر أن يدخل الأولمبيون في معسكر مغلق يضم اللاعبين المحليين في أفق مراقبة لاعبين أخرين تمكنوا من إثبات الذات داخل أنديتهم الوطنية ويجب مراقبتهم لأنتقاء الأفضل للإلتحاق بصفوف المنتخب الوطني الذي ما زال يعاني من نقص في بعض المراكز وهو ما كشفت عنه المباراة الأخيرة أمام فيلة الكوت ديفوار التي اعتبرها الطاقم التقني فرصة لقياس درجة الجاهزية.