يعول على الخروبي في الحراسة، يؤرقه الدفاع ويثق في هجوم المحليين وضع المشرف العام على المنتخبات الوطنية الهولندي بيم فيربيك خلال زيارته الأخيرة لكل من هولندا، فرنسا وبلجيكا والتي تستمر لغاية 11 من نونبر الجاري اللمسات الأخيرة على الأسماء التي ينوي إستدعاءها للإلتحاق بالمنتخب الأولمبي في المرحلة المقبلة، مع العلم أنه راعى مختلف المعايير الممكنة لانتقاء لاعبين قادرين على تقديم الإضافة المرجوة للفريق الوطني. الحراسة وأمل في الخروبي باستدعائه لحارس غانغان ياسين الخروبي يكون الهولندي فيربيك قد أصاب في إختياره، باعتبار أن حامي عرين الفريق الفرنسي والذي قبض على رسميته مؤخرًا بات جاهزا نفسيا وبدنيا ليكون في المستوى مع الفريق الوطني المغربي الأولمبي الذي سبق له وأن صرح أنه يأمل في الإلتحاق به.. الباب فتح أمامه في المرحلة الحالية وأكيد أن الكرة باتت في ملعبه ليقبض على الرسمية مع الأولمبيين في سن 20، ليطور مؤهلاته ويداوم على الحضور مع الفريق الوطني خاصة وأن فيربيك لا يفكر في إستدعاء رفيق معطوف حارس الوداد الذي كان قد دخل في نزاع مع مدافع الجيش الملكي يوسف الترابي خلال معسكر المنتخب الأولمبي بغولف الجديدة، وينوي الإحتفاظ أيضا بحمزة حمودي حارس الجيش الملكي الذي أصبح أساسيا في صفوف العساكر. دفاع يؤرق فيربيك رغم أن العناصر المحلية التي ظهرت في صفوف المنتخب الأولمبي في مبارياته الأخيرة في خط الدفاع بشكل متميز كزكرياء الإسماعيلي لاعب الرجاء وكذا لاعبي المغرب الفاسي اليوسفي وبناي، إلا أن فيربيك يخشى من عدم جاهزيتهم، باعتبار أن الثالوث المذكور لا يلعب كأساسي داخل أنديتهم. وأكيد أن فيربيك الذي يؤرقه خط الدفاع منذ أن تسلم التقارير التي كلف مساعديه بإنجازها حول اللاعبين الممارسين بأوروبا يعرف جيدا من يستطيع شغل مراكز الدفاع، علما بأن فيربيك يبحث عن عناصر جاهزة يفوق مستواها اللاعبين المحليين الذين سيحضرون بقوة في المباراة المقبلة أمام الكوت ديفوار، باعتبار أن الوافدين من أوروبا من المنتظر أن لا يتجاوز عددهم ستة لاعبين. وسط يقوده محليون حتى وإن كان فيربيك يراقب حاليا اللاعبين الممارسين بأوروبا، إلا أنه يهتم أيضا بالعناصر المحلية التي طالب بمعاينة أدائها خلال فترة غيابه، ومن خلال إقتناعه بمؤهلات لكحل لاعب المغرب التطواني وزيدون الممارس في صفوف الوداد البيضاوي وكذلك زميله إبراهيم المعروفي أكيد أن المباراة المقبلة أمام الكوت ديفوار التي ستجرى في 17 نونبر الجاري، ستشهد تثبيث عناصر محلية في الوسط في إنتظار أن يلتحق بالمنتخب الأولمبي لاعبون آخرون. جبهة الهجوم.. الكلمة للمحليين من خلال مباريات المنتخب الأولمبي الأخيرة أكد خط الهجوم الذي يمثله بلال بيات والعروي من النادي القنيطري وكذا زميلهما السابق عبد المولى برابح اللاعب الحالي في صفوف الرجاء عن جاهزيته برغم أن ما يعيبه فيربيك على الثالوث المذكور هو إضاعة العديد من فرص التسجيل التي سبق وقال ل «المنتخب» بشأنهما بأنه سيعمل على إصلاحها خلال التربصات التي سيدخلها الأولمبيون، ليتجاوزوا كل الأخطاء التي من شأنها أن تؤثر على مستواهم في المباريات. ومن المنتظر أن يلتحق بالمنتخب الأولمي بعد المباراة أمام الكوت ديفوار مهاجمان من هولندا عبرا عن رغبتهما في تمثيل المنتخب المغربي. حكاية لبيض ورفاقه بخصوص اللاعب زكريا لبيض الممارس في صفوف أيندهوفن الهولندي فحضوره مع المنتخب الأولمبي بات مؤكدا بعد المباراة التي سيجريها الفريق الوطني أمام الكوت ديفوار، باعتبار أن جزئيات بسيطة كانت تنقص ملفه وتمت تسويتها من قبل مساعده فيربيك وبشرى الشرقاوي خلال زيارتهما الأخيرة لمقر الإتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بزيوريخ السويسرية، للوقوف عن كثب على ملفات كافة العناصر الممارسة بأوروبا المنحدرة من أصل مغربي وتسعى للعب مع البلد الأم، كحالة اللاعب يونس مختار الممارس أيضا بأيندهوفن وزميله نجاح، بالإضافة إلى علي مسعود مهاجم أزد ألكمار الهولندي. وأكيد أن المرحلة المقبلة ستزيد مهمة المشرف العام على المنتخبات الوطنية ودراعه الأيمن الإطار الوطني محمد الوركة، بالإضافة إلى شقيقه روبيرت ومساعده هاينك، صعوبة باعتبار أنهم سيجدون أنفسهم أمام أزيد من 40 لاعبا سيصعب بعد ذلك تحديد التشكيلة النهائية التي سيدخل بها المنتخب مسيرته في التصفيات المؤهلة لأولمبياد لندن 2022، حيث من المنتظر أن يواجه الفريق الوطني نظيره الموزمبيقي في 26 مارس المقبل.