بعدما وقع عقدا مبدئيا لمدة خمس سنوات في إنتظار توقيعه النهائي الصيف القادم بدأت الصحافة البرتغالية والأوربية تعد تقاريرها حول وافد جديد على قلعة سبورتينغ ليشبونة إسمه زكرياء لبيض. الدولي المغربي السابق مصطفى حجي كانت له خرجة إعلامية لبرنامج "مدرجات الكرة" على القناة الرياضية الفرنسية تحدث فيه عن مجموعة من الامور وخصوصا الحقبة التي أمضاها بالبرتغال حين لعب موسم 1996- 1997 لسبورتينغ قبل أن يعرج بعدها إلى ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني. صاحب الكرة الذهبية سنة 1998 تحدث عن تجربته مع أخضر ليشبونة وقال: "ما زلت أحمل حبا خاصا في قلبي لهذا النادي، حين رحلت إلى ليشبونة كنت لاعبا بالدرجة الثانية مع نانسي ألعب أمام 3000 متفرج لكنني وجدت نفسي أحمل قميص عملاق برتغالي في ملعب يحمل أكثر من 60 ألف مناصر، لقد إستقبلني الفريق بحفاوة وعاملوني كفرد من العائلة ومنحوني الثقة الكافية وفرصة إكتشاف أجواء عصبة الأبطال الأوربية وكأس أوربا..حبي لهذا النادي منقوش على قلبي." وتابع: "كنت ألعب كصانع ألعاب رغم أنني وافد جديد على فريق يضم في صفوفه مجموعة من الدوليين البرتغاليين، سبورتينغ ليشبونة من الأندية التي تمنح الفرص للاعبين الشبان." وعن صديق الأمس وزميله السابق والمدرب الحالي للخُضر ريكاردو بينتو أضاف: "إنه مجنون (ضاحكا) يحب الكرة بشكل جنوني ودائما ما يُنتقد لإختياراته التكتيكية، لكن النتائج حاضرة فهو يبصم على عمل كبير وموسم رائع وقد قاد أطفاله إلى نصف نهائي الأوروليغ." وسُئل حجي عن زكرياء لبيض الذي سيحمل قميص سبورتينغ الموسم القادم فأجاب: "إنه لاعب شاب بمؤهلات تقنية جيدة، يملك موهبة واعدة ويتميز بالسرعة والمراوغة وسيكون له شأن كبير في المستقبل، إنه مشروع لاعب نجم وقد إستدعاه غيريتس مؤخرا للفريق الوطني الأول وسنه لم يتجاوز 18 سنة، أعتقد أنه قام بالإختيار الصائب وسبورتينغ نادي للتكوين سيمنحه بلا شك فرصة للتألق بمسؤوليات أكبر."