تفادى الزعيم ليون السقوط في الفخ وظفر بكأس فرنسا على حساب الظاهرة كويفلي 1-0 في نهائي أقيم مساء أمس على مسرح سانت دوني بضواحي العاصمة باريس. المقابلة التي تابعها جمهور غفير وكذا الرئيس نيكولا ساركوزي وعدة شخصيات سياسية بارزة أبرزها فرانسوا هولاند عرفت مستوى جيدا ومتقاربا بين الفريقين رغم الفوارق المادية والتقنية الكبيرة بينهما، وكان الحارس الأولمبي ياسين الخروبي أبرز لاعب بفريقه كويفلي حيث خطف الأضواء وتألق في مجموعة من فترات اللقاء وتصدى لأكثر من محاولة إذ كانت جل تدخلاته ناجحة لينال مديح الصحافة الفرنسية رغم الإخفاق، كما دخل مواطنه عبد المجيد وهبي في الربع ساعة الأخيرة وأنعش جبهة هجوم النادي الأصفر لكن دون نجاعة وسط صرامة دفاعية لزملاء العميد كريس. وإثر هجمة سريعة لليون تدخل الحارس الخروبي لكنه خشي التسبب في إصطياد ضربة جزاء لتصل الكرة إلى القناص الأرجنتيني ليساندرو لوبيز الذي لم يتردد في إيداع الكرة في الشباك الفارغة (د28) مانحا النصر لفريقه وبالتالي كأس فرنسا الذي أنقذ به الزعيم موسمه السيئ.