نرفض الظلم ونحن مع تطبيق القانون أوضح عبد المجيد أبو خديجة رئيس النادي المكناسي أنه أحس بظلم كبير بعد قرار خصم نقطة من رصيد الكوديم على خلفية المباراة التي جمعت فريقه بالمغرب الفاسي برسم الدورة 13 من البطولة الوطنية والتي عرفت أحداث شغب إضطر معها الحكم لإيقافها، وإستغرب للبطء الذي رافق الإعلان عن الحكم الذي وصفه بالظالم في حق كافة مكونات الفريق المكناسي الذي بات يدافع عن المغرب قاريا، لذا وجب دعمه بدل التصدي له بقرارات وصفها بالجائرة معتبرا بأن علاقة «الكوديم» «بالماص» يجب أن تسمو على كل الخلافات. المنتخب: بداية عبد المجيد لماذا كل هذه الضجة الإعلامية عقب الحكم بخصم نقطة من رصيدكم فيما بات يعرف بقضية «الكوديم» و«الماص» في المباراة التي توقفت في الدورة 13 وشهدت أعمال شغب بملعبكم؟ أبو خديجة: تعجبت كسائر مكونات النادي المكناسي للحكم الذي صدر في حقنا والذي كان جاهزا منذ مدة، لكنه لم يعلن وهنا يجب أن تطرح علامات إستفهام كبيرة، أحمل جامعة كرة القدم كامل المسؤولية في هذا الذي يحدث، من اليوم فصاعدا لا يمكن لأي أحد أن يحتقر «الكوديم» في المقابل نرى أن هناك العديد من الأندية التي تعامل بشكل خاص بالمقارنة معنا وهذا ما يسيء للممارسة الكروية أحيانا. المنتخب: ما هي الإجراءات التي تعتزمون خوضها كإجراء في هذا الموضوع؟ أبو خديجة: سنلجأ للجنة الأولمبية ومن بعدها للإتحاد الدولي لكرة القدم لإنصافنا، من غير المعقول أن يضيع حقنا بهذه الطريقة، كل المكناسيين أبدوا تذمرهم وقلقهم من الضغوطات التي تمارس في عليهم، لن نسكت عن حقنا مادام أن لا حق يضيع مادام وراءه طالب، أحسسنا بظلم كبير وسنسخر كافة مجهوداتنا لإنصافنا ورد الإعتبار للفريق المكناسي الذي عانى هذا الموسم كثيرا على مستوى البطولة، ويفكر في تمثيل المغرب خير تمثيل على المستوى القاري. المنتخب: من خلال حديثك تبدو غير راض على الظرفية التي تم فيها النطق بالحكم، أليس كذلك؟ أبو خديجة: غير راض على الظرفية والحكم معا، تصور معي أنني ناضلت كثيرا لتطبيع العلاقات المكناسية الفاسية، والآن تم ضرب كل شيء في الصفر، العمل الذي قمت به في هذا الصدد كان يروم تجديد أواصر الصداقة مع جيراننا، لكن أظن مع هذا الذي تعرضنا له من حيف سيزداد حقد الجمهور ومعه قد تعود العداوة وهذا ما ناضلنا كثيرا من أجل إجتثاته في محاربتنا لمظاهر الشغب بكل أنواعه. المنتخب: لنعد إلى صلب الموضوع، القانون واضح في هذا الباب وخصم النقطة جاء إحتكاما للفصل 63 لمقتضيات القانون في الشق المتعلق بالأحداث التي عرفتها مباراة «الكوديم» و«الماص»؟ أبو خديجة: لكن لماذا كل هذه المماطلة والتأخر في الإعلان عن الحكم، هذا هو بيت القصيد، نحن مع تطبيق القانون ولسنا ضده، ما يؤلمني هو الظلم الذي نتعرض له وليس شيئا آخر ويجب على القائمين على تسيير الكرة في بلادنا إقرار العدل بين كل الأندية فليس هناك فرق بين كبير وصغير، بدوننا نحن لن تكون أندية مثل الرجاء والوداد، التي تحظى على سبيل المثال بمعاملة خاصة على كافة الواجهات. المنتخب: لنعرج على موضوع مشاركة «الكوديم» في كأس الإتحاد الإفريقي، ما هي أهدافكم في المنافسة؟ أبو خديجة: لا يمكن القول بأننا نسعى لنيل لقب المنافسة، صحيح أننا مطالبون بالحفاظ على الكأس في خزائن المغرب بإعتبار أن المغرب الفاسي هو آخر من توج باللقب، سنسخر كافة مجهوداتنا من أجل تحقيق الأهم في هذه المنافسة والمضي قدما إلى الأمام في باقي الأدوار، ستكون أجمل هدية من اللاعبين للجمهور المكناسي. المنتخب: منافسة من حجم كأس الكاف تتطلب تدعيم فريقكم من قبل مسؤولي مكناس، هل من تعليق في هذا الباب؟ أبو خديجة: أتمنى أن يساهم مسؤولو المدينة في تقديم كامل دعمهم للفريق حتى يتسنى له الذهاب بعيدا في المنافسة الإفريقية، داخل المكتب المسير نقوم بما نستطيع من مجهودات من أجل توفير كل الظروف للعناصر المكناسية لتحقيق نتائج إيجابية وأملي كبير في أن تعمل المجموعة الحالية على تحقيق ما يصبو له كل مكناسي غيور على فريقه. حاوره: