خلف حضور المهاجم مروان الشماخ ومواطنه المهدي بنعطية الأحد الماضي بملعب حديقة الأمراء لمشاهدة مباراة باريس سان جيرمان وبوردو القيل والقال في الأوساط الكروية الفرنسية والمتتبعين الذين تابعوا قمة الليغ 1 والتي إنتهت بالتعادل الإيجابي 1-1. المحللون والنقاذ وكذا بعض الجماهير فسروا تواجد الدوليين المغربيين بالمدرجات كعربون محبة وبداية غزل بينهما وبين النادي الباريسي والذي يحمل مشروعا كرويا ضخما، وقالوا أن مجيء الشماخ وبنعطية هو تمهيد لفتح قنوات الإتصال بين الطرفين في أفق إنضمام اللاعبين للبي إس جي الصيف القادم. وسبق لمروان والمهدي أن تلقيا عروضا رسمية من إدارة باريس سان جيرمان السنة الماضية من أجل تعزيزهما لصفوف النادي لكنهما فضلا تأجيل الموضوع والبقاء رفقة فريقيهما أرسنال وأودينيزي على التوالي. الشماخ العاطل عن التنافسية مع الغينرز منذ أشهر عديدة مرشح بقوة للعودة للبطولة الفرنسية الصيف القادم والوجهة قد تكون بوردو المرتبط معه بعقد وجداني وحب أبدي أو باريس حيث نجده منجذبا لمشروع النادي، أما بنعطية فإستغل إصابته لخطف زيارة إلى عائلته بعاصمة الأنوار وضرب عصفورين بحجر واحد وأرسل رسالة مشفرة أن الجلاد في طريقه إلى الوقوع في شباك البرازيلي ليوناردو. اللاعبان وحسب المراقبين يسيران معا نحو رجوع جديد لفرنسا بوجه جديد هذه المرة وإمتيازات أفضل والأيام القادمة وحدها حبلى بالكشف عن ما يدور في الكواليس، فهل سنشاهد ثالوث النار (بنعطية، الشماخ، بلهندة) بقميص باريس سان جيرمان الموسم المقبل؟ وبنعطية يرد: " ما قيل في الصحف على أنني إلتقيت بمسؤولي باريس سان جيرمان وتحدثنا فيما يخص إمكانية إنتقالي إلى النادي الموسم القادم غير صحيح بتاتا، جئت إلى الملعب في زيارة ود لا غير كما إلتقيت ببعض الأصدقاء." المهدي الحداد