- المنتخب: أولمبيك آسفي قدم مباراة كبيرة أمام الحسنية ، ما هو تقييمك لها؟ السكيتيوي: قدمنا أداء ممتازا وسيطرنا على أطوار المباراة وحاولنا أن نعدل النتيجة منذ أن تلقينا الهدف في الجولة الأولى بعدما صنعنا عدة فرص، وأعتقد أن التعادل كان منصفا للطرفين. - المنتخب: عشت ذكريات جميلة رفقة حسنية أكادير وأنت تعرف أسرار البيت الأكاديري، كيف ترى وضعية فريق الحسنية هذا الموسم ؟ السكيتيوي: لست الشخص المناسب الذي يمكن أن يتحدث عن ذلك، لأن هناك مسؤولين سيتحدثون أفضل مني، إنما أعتقد أنه لا خوف على حسنية أكادير لأنها تتوفر على إطار كبير هو مصطفى مديح وهو مدرب كفء من مستوى عالي، ومن المؤسف أنه جاء متأخرا لاستلام الفريق بعد استقالة المدرب السابق، وقاد القطار وهو يسير، لكن أعتقد أن الحسنية في أياد آمنة بمسؤوليها وجمهورها وبلاعبيها ولا خوف عليها، وأنا أفرح لما تفرح الحسنية وأحزن لما تحزن، ويمكن أن أقول لك أنها بمثابة فَلَدَة كبدي وستبقى في قلبي مهما حييت وأكادير هي أمي والحسنية فريق لن أنساه. - المنتخب: حققتم نتيجتين إيجابيتين، الفوز على شباب الريف الحسيمي وتعادل ثمين هنا بأكادير، هل النتيجتان حافزان للسير على هذا النهج؟ السكيتيوي: أعتقد أن أولمبيك آسفي لديه من المقومات ليكون أفضل مما عليه الآن، كانت البداية متعثرة، لكن إستغل الفريق توقف البطولة بشكل جيد وأعدنا مراجعة أوراقنا وقدمنا أداء طيبا في آخر 10 جولات من الشطر الأول، لكننا ما زلنا نضيع العديد من فرص التسجيل كما حدث في سيناريو مقابلة اليوم واكتفينا بتسجيل هدف واحد وفي بعض الأحيان نتلقى أهدافا ساذجة لكننا نشتغل، وأشكر جماهير أولمبيك آسفي على هذه المساندة الرائعة وهي تحج بكثرة لملعب الإنبعات، إننا نملك جمهورا مثاليا ورائعا. - المنتخب: كيف تقيم الأداء التحكيمي في بطولة هذا الموسم؟ السكيتيوي: أعتقد أنه إذا كنت تبحث عن الذي نال حصة الأسد من الأخطاء التحكيمية فهو فريق أولمبيك آسفي، أنا أقول أنها أخطاء عفوية ولا أقول عنها مقصودة، لأن الحكم بشر يمكن أن يخطئ، وهو طرف في اللعبة، وشخصيا لا أتحدث عن التحكيم لأن لدي عملا أقوم به وليس من اختصاصي تقييم أداء الحكام، لكن قياسا بما كان عليه الحال في السابق، فالتحكيم قام بقفزة نوعية، والجامعة تقوم بدور فعال رفقة وزارة الشباب والرياضة لتطوير كرة القدم بنيويا بإصلاح الملاعب وتشييد مراكز للتكوين ولا بد أن أشيد بذلك. حاوره: