ذكرغيرتس بأن الفريق الوطني خاض في ظرف 16 شهرا 15 مباراة كسب 7 منها وتعادل في أربع وخسر مثلها وسجل 21 هدفا (5ر1 في المباراة الواحدة) وتلقى 11 هدفا (8ر0 في المباراة الواحدة). وقال غيرتس بهذا الخصوص "رغم أن الهدف المتوخى في البداية كان هو إعادة بناء فريق وطني على أساس عمل طويل المدى فإننا تمكنا من تكوين مجموعة شابة متوازنة تلعب كرة سريعة مع تغيير سريع في المواقع وانسياب في تمرير الكرة". وعن دواعي اختياره لماربيا (إسبانيا) كمقر للتجمع التدريبي للفريق الوطني تحضيرا لكأس الأمم الإفريقية قال غريتس "كثيرون لم يكونوا متفقين على اختيار هذا المكان٬ ولكن اعتقد أننا قمنا بتحضير جيد "مؤكدا أن لهذا الاختيار ما يبرره. وتابع غيرتس" إني غير متفق تماما على إقامة تجمع تدريبي إعدادي في طقس تتراوح دراجة حرارته ما بين 40 و45 كما في بلدان الخليج أوفي طقس يتميز بالرطوبة كما الحال في الغابون. كما أنني استشرت مع متخصصين في الميدان والذين رأوا أنه من الأفيد التحضير في أجواء طقس يقارب ال20 درجة ". وبخصوص التصريحات المنسوبة إليه والتي انتقد فيها مدربين مغاربة وتداولتها بعض وسائل الإعلام الوطنية قال غريتس "لم انتقد أي زميل لي في العصبة (البطولة المغربية). فعلي مدى عشرين سنة قضيتها في مهنة التدريب لم يسبق لي أن انتقدت زميلا لي في المهنة. ربما الأمر يتعلق بسوء تفاهم ". وأكد غريتس حرصه الشديد على ربط جسور الحوار والتواصل مع المدربين المغاربة" أحرص على إقامة علاقات وطيدة مع المدربين المغاربة بل أنني اقترحت عقد اجتماع معهم. لكن لم يكن هذا الأمر ممكنا لأسباب تتعلق بالأجندة". وبخصوص "سرية " الراتب الذي يتقاضاه غريتس٬ وهي النقطة التي أسالت الكثير من المداد وكانت مثار نقاشات ومداولات في أروقة البرلمان بغرفتيه٬ والذي نشرت بعض وسائل الإعلام الوطنية بشأنه نسخة من كشف حسابي بنكي لغريتس أعلن هذا الأخير أنه " كلف محاميا برفع دعوى ضد مجهول على خلفية المس بالحياة الخاصة ". وكان المكتب الجامعي قد قرر خلال اجتماعه الثلاثاء الماضي بالرباط? بالإجماع تجديد الثقة في إيرك غريتس مدربا للفريق الوطني و" اختار الاستمرارية كشرط لازم لتحقيق نتائج أفضل في المستقبل". ويذكر بأن استحقاقات هامة تنتظر المنتخب المغربي وعلى رأسها تصفيات كأس العالم 2014 ضد منتخبي غامبيا (1-5 يونيو ) وكوت ديفوار (8-12 يونيو) وإقصائيات كأس إفريقيا للأمم (جنوب إفريقيا 2013) في شهر أكتوبر المقبل. وكان المنتخب المغربي قد أقصي من الدور الأول بعدما مني بهزيمتين أمام نظيريه التونسي (1-2) والغابوني (2-3) وتحقيقه لفوز واحد على منتخب النيجر (1-0).