وجه مغربي آخر يصنع إسمه بإيطاليا وهو نور الدين هليل البالغ من العمر 28 سنة فقط والذي استطاع فرض نفسه بقوة في بلد مشهود له بتخريج الأطر وتكوين الأسماء في مجال التدريب. بعد 7 سنوات من التواجد بميلانو، حيث مارس ضمن عدد من فرق الهواة المنتمية للمدينة، إذ كان يشغل قلب الهجوم وتوج بعدد من الجوائز الفردية قبل أن يتحول لمجال التدريب والتأطير باجتياز عدد من الدورات التكوينية التي مكنته من الإشراف على فريق مورتار كالشيو ليجد نفسه وهو في سن 27 قريبا من نيل رخصة الدرجة الثالثة التي تخول صاحبها الإشراف على فئات الكبار. هليل أكد أنه مستعد لعرض خبرته وتجربته الميدانية لكثير من فرق البطولة ويراهن على دبلوم الويفا – برو الذي يتيح لصاحبه التدريب في مختلف البطولات الأوروبية.