إنتهت القمة والكلاسيكو المثير بين المغرب الفاسي وضيفه الرجاء البيضاوي بالتعادل الإيجابي 1-1 بمركب فاس ضمن آخر مباريات الجولة 16 من البطولة الوطنية الإحترافية. الحوار الموعود جاء ساخنا ومشوقا منذ دقائقه الاولى وكانت السيطرة والتهديد للمضيف الذي شن مجموعة من الهجمات وضغط بقوة على الدفاع الرجاوي لكن جميع المحاولات ضاعت لعاملي التسرع وسوء الحظ وكذا تألق الحارس ياسين الحظ، زملاء الأخير إعتمدوا على المرتدات بقيادة مالكويت والطير وإستمر الأخذ والرد بين الطرفين مع إمتياز نسبي وخطورة أوضح للماص الذي إفتقد للنجاعة والقليل من التركيز لهز الشباك. خلال الجولة الثانية إستمر إيقاع اللقاء بتبادل الفرص هنا وهناك وأهدر لاعبو المغرب الفاسي عددا من الهجمات خاصة عن طريق العياطي وبورزوق وحلحول والشطيبي الذين إستعجلوا التسجيل فباءت محاولاتهم بالفشل كما جربوا حظهم بالتسديد عن بعد لكن الحارس الحظ كان يقظا وأنقذ مرماه في أكثر من مناسبة، ولأن من يضيع الفرص يُسجل عليه فقد تمكن القادم الجديد لعش النسور سمير مالكويت من تكسير مصيدة التسلل ورفع الكرة بإتقان عن الحارس الزنيتي مفتتحا التسجيل (د66) وسط ذهول لاعبي الماص وصمت رهيب في المدرجات، بعدها قام المدرب رشيد الطاوسي بمجموعة من التغييرات وأمر نموره بتكثيف الضغط ومواصلة التهديد دون كلل وكاد بامعمر ولمراني أن يعدلا النتيجة في مناسبين قبل أن يخلص القناص حمزة أبو رزوق الجميع من شبح الخسارة بتوقيعه لهدف التعادل (د87) من ضربة رأسية بديعة، كما حرمت العارضة الواعد حلحول من تسجيل هدف النصر في آخر ثواني المقابلة ليعلن بعدها الحكم يارا عن نهاية الكلاسيكو بلا غالب ولا مغلوب ليلزم الرجاء مرتبته الثانية ب28 نقطة مناصفة مع المغرب التطواني فيما حافظ الماص على صفه السادس ب21 نقطة مع مباراة ناقصة. م.الحداد