تمكن النادي الإفريقي التونسي من تحقيق الأهم في مباراة ذهاب نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم على حساب المغرب الرياضي الفاسي بعدما تفوق عليه بهدف واحد دون رد مساء اليوم السبت بملعب رادس الأولمبي. الشوط الأول من المباراة انطلق من أرجل تونسية في الوقت الذي تمكن فيه الإفريقي من تسجيل أولى الأهداف بشكل مبكر في الدقيقة السابعة من اللقاء من تسديدة قوية لأليكسي لم تترك أي حظ للحارس أنس الزنيتي في صدها. دقائق بعد ذلك، حاول فريق المغرب الرياضي الفاسي إدراك هدف التعادل عن طريق مهاجميه عبد الهادي حلحول و حمزة أبو رزوق، لكن فقدان اللاعبين للتركيز ضيع على فارس العاصمة العلمية أكثر من محاولة حقيقية للتسجيل. و عاش الجمهور المغربي على أعصابه طيلة الخمسة و أربعون دقيقة الأولى بعد ضغط مغربي لم يحوله لاعبو الماص لهدف كان ليربك أداء الإفريقي التونسي. و في الجولة الثانية، حاول فريق المغرب الفاسي هز شباك ابن أيوب عن طريق اللاعب حمزة أبو رزوق الذي كان نشيطا على المستوى الهجومي. و في الوقت الذي كان فيه الكل ينتظر تحويل المحاولات الضائعة إلى أهداف، أشهر حكم المباراة الجزائري بطاقة حمراء في حق سمير الزكرومي بعد تلقيه للإنذار الثاني و هو ما قلب تكتيك المدرب رشيد الطاوسي الذي أرجع يوسف البصري إلى النقطة الدفاعية مع الإحتفاظ بمهاجم واحد هو أبو رزوق. كل هذه التغييرات التكتيكية لم تضف الشيء الكثير في الوقت الذي كان فيه الزيادي قريبا من إدراك الهدف الثاني بعدما اصطدمت كرته بالعمود الأفقي لمرمى الحارس أنس الزنيتي. و أشرك رشيد الطاوسي اللاعب ديوب مكان شمس الدين الشطيبي من أجل إعطاء دفعة قوية للهجوم و هو ما حرك أبو رزوق الذي فقد تركيزه في أكثر من مناسبة و خصوصا في الدقيقة 89 التي كان من خلالها اللاعب قريبا من هز الشباك لولا فقدانه التوازن الذي ضيع على المغاربة هدفا كان سيكون له شأن كبير في مباراة الإياب لتنتهي المباراة بتفوق الفريق التونسي بهدف واحد دون رد.