بعد أن أعلنت جريدة «المنتخب» عن النتائج النهائية للإستفتاء السنوي الخاص بأفضل لاعب كرة قدم إفريقي والذي توج المالي ونجم وسط نادي برشلونة الإسباني سيدو كيتا أسدا ذهبيا. توصلت إدارة التحرير بالعديد من الرسائل والمكالمات الهاتفية تستغرب تتويج سيدو كيتا بجائزة الأسد الذهبي برغم أن الدولي المغربي لاعب أودنيزي الإيطالي المهدي بنعطية هو من تصدر وبفارق كبير الإستفتاء المنظم بين زوار الموقع الإلكتروني للمنتخب. ولتوضيح الأمر وإجلاء كل غموض يمكن أن يكتنف عملية الإختيار وجب التأكيد على أن عملية الإستفتاء لها وجهان: الوجه الأول أن الإستفتاء ينظم منذ سنة 2004 بمشاركة ما لا يقل عن 35 جهاز إعلامي إفريقي، عربي ودولي من ذوي الإهتمام الكبير بكرة القدم الإفريقية، ونعتمد بناء على قانون الجائزة سلما تنقيطيا، إذ يمنح اللاعب الذي يوضع في المركز الأول 6 نقط، ويمنح اللاعب الذي يوضع في المركز الثاني 4 نقط، ويمنح اللاعب الذي يوضع في المركز الثالث من بين العشرة المرشحين نقطتان. الوجه الثاني أن الإستفتاء أصبح منذ ثلاث سنوات يعتمد أيضا ما تفرزه أصوات زوار الموقع الإلكتروني للمنتخب بتنقيط هو كالتالي: المحتل للصف الأول يحصل على 30 نقطة. المحتل للصف الثاني يحصل على 27 نقطة. المحتل للصف الثالث يحصل على 24 نقطة. المحتل للصف الرابع يحصل على 21 نقطة. المحتل للصف الخامس يحصل على 18 نقطة. المحتل للصف السادس يحصل على 15 نقطة. المحتل للصف السابع يحصل على 12 نقطة. المحتل للصف الثامن يحصل على 9 نقط. المحتل للصف التاسع يحصل على 6 نقط. المحتل للصف العاشر يحصل على 3 نقط. وعند الإنتهاء من جرد الأصوات يتم تجميع عدد النقاط التي تحصل عليها اللاعب من إستفتاء النقاد ومن إستفتاء زوار الموقع الإلكتروني ويعطى اللاعب الذي يحصل على أعلى مجموع جائزة الأسد الذهبي.