منتخب الفتيان يتوج بطلا توج المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة بلقب دوري إتحاد شمال إفريقيا عقب فوزه في المباراة النهائية على المنتخب الجزائري بهدفي ياسين فقاوي لاعب الرجاء البيضاوي. وخلال هذه المباراة كان المنتخب المغربي الأقوى بفضل انتشاره الجيد داخل رقعة الملعب واعتماده الحملات المضادة التي خلقت مشاكل كبيرة للمنتخب الجزائري الذي لم يقو على مجاراة الإيقاع والخطة المحكمة التي نسج خيوطها المدرب الوطني عبد الله الإدريسي، حيث اعتمد على تعزيز وسط الميدان المتكون من وليد الصبار وسمير الزعري ومصطفى محب الذي يتوفر على تقنيات عالية. وفي الدقيقة 32 وبفضل هجوم منسق تمكن قلب الهجوم ياسين فقاوي من افتتاح حصة التسجيل بهدف حرر العناصر الوطنية، وبعد ذلك كان بإمكان المنتخب المغربي إضافة هدف ثان، لكن غياب التجربة الكافية حالت دون ذلك. وخلال الجولة الثانية واصل المنتخب المغربي إصراره على إضافة هدف ثاني وقد تأتى له ذلك في الدقيقة 86 عبر هجوم منسق نجح على إثره ياسين فقاوي لاعب الرجاء البيضاوي من تسجيل هدف الخلاص الذي منح أول لقب للمنتخب المغربي لأقل من 17 سنة بقيادة المدرب عبد الله الإدريسي الذي أكد: «بأن الفوز بهذا الدوري لم يأت عن طريق الصدفة وإنما جاء بفضل العزيمة القوية للاعبين، واستعداداتنا المتواصلة بالمركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة تكون تحت مراقبة المشرف العام بيم فيربيك، حيث نسعى إلى إعداد منتخب مغربي قوي لبطولة إفريقيا لأقل من 17 سنة التي ستقام بالمغرب سنة 2013، وبالمناسبة أهنئ العناصر الوطنية على هذا اللقب الذي جاء في سياق الصحوة الكبيرة التي تشهدها كرة القدم المغربية التي نجحت في التأهل لنهائيات كأس إفريقيا للأمم للكبار، وتأهل المنتخب الأولمبي إلى نهائيات أولمبياد لندن 2012، وفوز المنتخب المغربي للشبان بكأس العرب، وها هو اليوم المنتخب المغربي للفتيان يفوز بكأس إتحاد شمال إفريقيا ويؤكد الخط التصاعدي للكرة المغربية، كل هذه الإنجازات تؤكد بالملموس أن كرة القدم المغربية تسير نحو الأفضل بفضل الحكامة الجيدة للجامعة والعمل الجاد الذي تقوم به الأطر التقنية المشرفة على المنتخب الوطني..». وبخصوص المرحلة القادمة في مسلسل التحضير قال عبدالله الإدريسي: «سنشارك في دوري مونتيغو بفرنسا ما بين 3 و9 أبريل 2012، وسنخوض مبارتين وديتين أمام المنتخب السعودي بالسعودية خلال شهر مارس القادم، وكل هذه المباريات ستساعدنا على تحسين المستوى التقني والجماعي لهؤلاء اللاعبين المعول عليهم خلال نهائيات كأس إفريقيا للأمم لأقل من 17 سنة التي ستقام بالمغرب». وأكد مدرب المنتخب الجزائري لأقل من 17 سنة عبد القادر سلطاني: «بأن فوز المنتخب المغربي كان مستحقا بفضل أدائه الجيد.. وبخصوص منتخبنا فإنه ما زال في بداية مشواره التكويني ونحن متفائلون من أن هؤلاء العناصر ستكون حاضرة بقوة خلال الإقصائيات المقبلة المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم لأقل من 17 سنة، شخصيا كنت أطمح أن يلعب منتخبنا أكثر من مبارتين في هذا الدوري، لكن أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد شمال إفريقيا كانت لهم نظرة خاصة واكتفينا بإجراء مبارتين فقط، على العموم مثل هذه المبادرات جد إيجابية وقادرة على تكوين لاعبين يعول عليهم في المستقبل لتعزيز المنتخبات الوطنية». وفي آخر هذا الدوري أشرف السيد بلعيد لاكارن الحكم الدولي الجزائري السابق والمكلف بالحكام باتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم على تسليم الكأس لعميد المنتخب المغربي سمير الزعري بحضور السيدة نوال خليفة والدكتور السلاوي من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وجمهور ناهز الألف تابع هذه النهاية بملعب مولاي الحسن بالرباط. م.الجفال المغرب الجزائر: 20 نهائى كأس إتحاد شمال إفريقيا لأقل من 17 سنة الجمعة 23 دجنبر 2011 الملعب: مرلاي الحسن بالرباط الحمهور: حوالي 1000 متفرج الحكم: محمد المؤدي (تونس) الشوط الأول: 10 الهدفان: ياسين فقاوي (د32 و86) المغرب الطرد: عمر فاروق (د81) الجزائر الإنذارات: عمر فاروق مهدي نشكوي (الجزائر) وليد الصبار (المغرب) المنتخب المغربي: أمين زايد محمد علي بنحساين (زهير المترجي د65) سمير الزعري سلمان العمراني ياسين جبيرا مصطفى محب عمر أجرون ياسين فقاوي وليد الصباري يوسف الحجوي أناس الدخيسي (مراد البوعزاوي د85) المدرب: عبد الله الإدريسي المنتخب الجزائري: كمال الصوفي عكر فاروق أمين مسفانغ مهدي بيتروني مهدي بشكوي قمري موسيلا المهدي سيد أحمد (فيصل العمراني د46) أدم رد جيمي محمد أمين المباركي (الرحماني د46) المدرب: عبد القادر سلطاني النتائج نصف النهائي الجزائرتونس: 00 (54 ض.ت) المغرب موريتانيا: 00 (53 ض.ت) مباراة الترتيب موريتانيا تونس: 22 (65 ض.ت) المباراة النهائية المغرب الجزائر: 20