طوى الوداد البيضاوي صفحة الإخفاقات وحقق أول فوز له في البطولة الوطنية منذ قرابة شهرين حين أسقط ضيفه شباب الريف الحسيمي بهدف نظيف في مقدم مباريات الدورة 12 من البطولة الوطنية الإحترافية. تشكيلة وداد الأمة عرفت غياب مجموعة من العناصر الأساسية كرابح وأجدو وسكوما ولمسن وشهدت إشراك بعض اللاعبين لأول مرة كالراشيدي القادم من فئة الشبان وعودة بنكجان وباسكال بعد طول غياب، وبدأت المقابلة بضغط خفيف للمضيف ومحاولات من الأطراف عن طريق باسكال والحواصي ولكحل هذا الأخير لم ينتظر سوى 11 دقيقة ليهز شباك الزوار بأولى الأهداف بعدما خطف الكرة من المدافع الحسيمي فوطوكوما ليتوغل في المعترك ويسدد بقوة هازما الحارس العسكري، كما تواصلت الخطورة وكاد القناص موتيس أن يضيف هدفا ثانيا لكن تسديدته توقفت بين أدرع العسكري فيما نهج الضيوف الحملات المرتدة والتوغل من الأطراف عن طريق الدنكير وليتيم لكن جل المحاولات باءت بالفشل وعجزت عن فك شفرة الدفاع الودادي المتماسك لينتهي الشوط الأول بتقدم الوداد نتيجة وأداءا. خلال الجولة الثانية إنخفض الإيقاع بشكل ملحوظ وتكافأت نسبة إمتلاك الكرة وقلت فرص التسجيل بإستثناء بعض التمريرات المزعجة للجناح لكحل والتوغلات الخطيرة للبديل القديوي الذي أنعش خط هجوم الوداد، أبناء المدرب حسن الركراكي ورغم تغييرات الأخير بدوا عاجزين عن الرد وحاولوا تهديد مرمى الحارس بونو عن طريق التسديد من بعيد لكن غياب مهاجمهم الهداف الكاميروني أرموند وصانع ألعابهم لمباركي كان له أثر سلبي على الأداء ليتوقف القطار الريفي مجبرا في محطة مركب محمد الخامس ويتعثر للمرة الرابعة هذا الموسم ليتجمد رصيده عند 18 نقطة في المرتبة الثالثة متنازلا عن الوصافة للوداد الذي رفع العداد إلى 19 نقطة مع مبارتين ناقصتين.