لطفي الرويسي: حققنا ما خططنا له سجلنا ولم يسجل علينا قال لطفي الرويسي المدرب المساعد لفريق الإفريقي التونسي في الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة النهائية، إن النتيجة المحصل عليها في ملعب رادس جيدة بالرغم من ضآلتها، وذلك بالنظر لصغر أعمار لاعبي فريقه الإفريقي، وأضاف أن لاعبيه مسكوا زمام المبادرة منذ الجولة الأولى وسجلوا هدفا في توقيت جيد أزاح الشك والقلق، وأضاف أن الأهم في مثل هذه المباريات هو تسجيل هدف وعدم تقبل أهداف، مشيرا إلى أن العارضة حالت دون توسيع فريقه للهامش الانتصار. وأبرز الرويسي وهو لاعب دولي سابق للنادي الافريقي، أن فريقه سيذهب إلى المغرب للدفاع عن حظوظه خاصة وأنه سيلعب بعيدا عن ضغط الجمهور الذي لاحظ أنه أثر على لاعبي الافريقي الشبان، خاصة وأنه لأول ترخص السلطات التونسية للجمهور بالدخول إلى الملعب دون الحاجة إلى «كوطة». وأكد الرويسي خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة أن المهم في لقاء الذهاب أن الإفريقي يملك امتيازا قابلا للتوظيف في مباراة الإياب في فاس، منوها بأداء الفريق المغربي الذي قال عنه إنه عاينه بشكل دقيق في مباراته أمام الوداد برسم نصف نهائي كأس العرش وتبين له العديد من نقط القوة. وحول عدم تغيير شاكر الرقيعي الذي كان مردوده باهتا، أجاب الرويسي بأهمية هذا اللاعب خاصة من الناحية الدفاعية في وسط الميدان. وقدم رشيد الطاوسي مدرب المغرب الفاسي، مسببات الخسارة وحددها في ثلاثة عوامل أساسية، أولها الهدف المباغت المسجل في توقيت صعب، وثانيها طرد اللاعب الزكرومي مما جعل زملاءه يميلون أكثر إلى الواجبات الدفاعية مخافة تلقي أهداف أخرى تبعثر أوراق المغرب الفاسي، وثالثها سوء الحظ الذي حرم الفريق من هدف محقق أهدره اللاعب بورزوق في الدقائق الأخيرة من المواجهة، وأشاد الطاوسي بمردود لاعبيه الذين فرضوا أسلوب لعبهم على الافريقي ولم يتأثروا بطرد المدافع سمير الزكرومي وأضاف أن النقص العددي رفع من روحهم القتالية فوق الميدان، «لو أنهينا المباراة بصفوف مكتملة لكان للمباراة وجه آخر». وحول استبدال اللاعب الشطيبي الذي كان أداوه جيدا في المباراة، قال رشيد إن تغييره تكتيكي حيث أريد منه إعطاء خط الوسط المناعة الكافية ووقف هجمات اللحظات الأخيرة التي تستغل العياء وضعف التركيز، و بدا المدرب المغربي متفائلا بلقاء العودة واعتبر فريقه قادرا على تسجيل هدفي «الخلاص» وتحقيق اللقب، ووجه نداء إلى الجمهور الفاسي بدعم فريقه في نزال تاريخي. وألقى الطاوسي باللوم على أرضية ملعب رادس وقال إنها كانت مبللة وحتمت على اللاعبين مضاعفة السرعة للحاق بالكرة وترويضها بشكل طبيعي. ووجه أحد الصحافيين التونسيين سؤالا للطاوسي حول غياب وزير الشباب والرياضة المغربي، ورئيس جامعة كرة القدم المغربية، واستفسر عما إذا كان الغياب بمثابة موقف من القائمين على الشأن الكروي في المغرب ضد اعتقال مجموعة من مناصري الوداد، قال الطاوسي إنه إطار تقني وأنه لن يرد إلا على الأسئلة المتعلقة بالأمور التقنية، بينما تدخل أحد الصحافيين المغاربة وأكد لصاحب السؤال وجود ممثل الجامعة، مقابل غياب اضطراري للوزير.