رئيس رابطة المواطنة وحقوق الإنسان يعلن انسحابه من الحركة التصحيحية بداعي غياب المنهجية الديمقراطية داخل الحركة التصحيحية للنادي القنيطري، وبعدما أصبح بعض الأشخاص يركبون على الأحداث من أجل مصلحتهم الشخصية، قرر حسن الركبة عضو الحركة التصحيحية ونائب رئيس النادي القنيطري سابقا تجميد عضويته من ذات الحركة، وذلك لكون أن بعض الأشخاص يتخذون قرارات أحادية، مع عدم وجود رد فعل واضح في اعتقالات بعض الجماهير القنيطرية، وارتباطا بالموضوع ذاته، كشف إدريس السدراوي رئيس الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، عن إنسحابه وتجميد نشاطه من الحركة التصحيحية ل «الكاك»، وذلك بداعي غياب للإجتماعات، ومؤكدا في تصريح ل «المنتخب» أن ذات الحركة، باتت مسيرة من طرف السلطة المحلية، دون الرجرع إلى أعضاء الحركة، مع استفراد بعض الأشخاص بمحاورة السلطات، مضيفا أن القبول باقتراح الوالي بتعوض رئيس النادي القنيطري بمبلغ 200 مليون سنتيم، يوضح أن النادي القنيطري بات في المزاد العلني بمباركة السلطات، وأبرز السدراوي أن التشدق بالإستقلالية من طرف البعض، ظهر جليا أنه كلام في كلام، باختراق بعض الإتجاه السياسية، علما أنه تم إهانة عضو من الرابطة من طرف أحد الوسطاء في صفقة 200 مليون، مما جعلنا نعلن للرأي العام انسحابنا من الحركة التصحيحية، والتشبث باستقلاليتنا، مع الإستمرار في نضالنا لما فيه مصلحة النادي الرياضي القنيطري دون اللجوء إلى الحركة. إلى ذلك علمت مصادر "المنتخب" أن الإجتماع الأخير الذي عقدته الحركة التصحيحية، عرف انسحاب عبد السلام بروك، قبل بدايته، كذلك الشأن بالنسبة لمنسق ذات الحركة، بسبب حضور عضوين من المكتب المسير للنادي القنيطري سابقا، المصدر ذاته أشار أن هناك انشقاقات داخل الحركة التصحيحية بعدما بات العديد من الأشخاص يرغبون في الإستحواذ على الرئاسة تؤكد نفس المصادر.