1 تحضيرات مبعثرة خرج الرجاء البيضاوي مائلا من معسكر أكادير، فقد شهدت تحضيرات الفريق فوضى ما أتى بها من سلطان، بل إن المجموعة التي غاب عنها التركيز وجدت نفسها تستعد لمباريات كأس عصبة الأبطال الإفريقية بملاقاة فرق هاوية لم تكن محكا للتحضير الجاد. 2 إنتدابات غير مدروسة إنتدب المدرب فاخر لاعبين وهما الطلحاوي وهوبري، وانتدب أعضاء المكتب المسير عناصر أخرى بعد انتهاء أجل حصر لوائح المنافسات الإفريقية، مع إضافة عناصر عادت من الإعارة وإقصاء أخرى فقط لتصفية الحسابات كالعلودي. 3 خلافات مع فاخر غضبات فاخر من الإنتدابات ومن المعسكرات، فتحت له جبهات مع اللاعبين أولا والذين تحول المدرب في نظرهم إلى كابوس، والمسيرين الذين تحولوا إلى خصوم لمدرب ساهم في زعزعة استقرار الرجاء قبل دخول المنافسات القارية. 4 صراعات داخلية عاش الفريق على إيقاع صراعات داخلية بين اللاعبين في ما بينهم وبين المدرب والمسيرين، ثم بين المسيرين والمنخرطين وفئة من المناصرين، ثم بين اللاعبين والمحبين، فتعددت جبهات الخلاف أدى فاتورتها النادي. 5 لاعبون يفتقدون المسؤولية إفتقد مجموعة من لاعبي الرجاء البيضاوي روح المسؤولية وأبانوا عن استخفاف بالقميص الأخضر، فقبل كل رحلة إلى الأدغال الإفريقية يغيب لاعب أو لاعبان بمبررات واهية، وحين يحضرون يتعمدون الحصول على بطاقة صفراء أو حمراء تجعلهم في غنى عن أسفار إلى عمق الجحيم. 6 رحلات كلها عذاب شاءت الصدف والقرعة، أن تضع الرجاء في مجموعة حارقة، تجعل النادي المغربي في مواجهة مفاجآت رحلات إلى العمق الإفريقي، والنتيجة أسفار كقطعة من عذاب وإكراهات أثرت على أداء الفريق والنتيجة ثلاث رحلات وصفر نقطة من أم درمان إلى أبا ثم غاروا. 7 شبان في المحرقة رمى المدرب فاخر بلاعبين ليس لهم سابق معرفة بالمنافسات القارية كهوبري والطلحاوي وطلال، ووضع العلودي خارج الحسبان، وحين جاء بلاتشي رمى بالشيبي والشعباني في فرن العصبة دون شفقة مما أثر على أداء المجموعة التي ظلت تبحث عن هويتها بين التشبيب والتعزيز. 8 مدرب خارج التغطية منذ أن جيء بالمدرب بلاتشي تبين أن للرجل قطيعة مع المنافسات الإفريقية، فهو ما زال يظن أن لاغوس عاصمة لنيجيريا وأن القطن مجرد فريق مهني سهل التجاوز، لذا تعامل باستخفاف مع المباريات الداخلية والخارجية وفي عهده لم يتعانق اللاعبون فيما بينهم إلا مرة واحدة حين سجل أوحقي هدفا في غاروا. 9 قطيعة مع الإعلام لم يشهد الرجاء قطيعة مع الإعلام كالتي عرفها في الآونة الأخيرة، فقد فضل الرجاء السفر إلى أدغال إفريقيا دون الحاجة إلى وفد إعلامي يعزز حضوره وينقل نبضه، بل إنه لأول مرة في تاريخ المنافسات القارية يخوض فريق مباراة في العمق الإفريقي دون متابعة إعلامية. 10 تألق غريمين مما زاد في مواجع الرجاويين المسار الجيد الذي يقطعه باقي ممثلي الكرة المغربية في المنافسات القارية، فكلما تقدم الوداد أو المغرب الفاسي درجات في سلم المنافسات كلما ازدادت معاناة الرجاويين لإيمانهم بالقول المأثور «إذا عمت هانت».