مركز المعمورة معلمة يجب صيانتها إنتهى الجمعة الماضية بالمركز الوطني المعمورة ضواحي سلا التدريب الخاص بمدربي أندية الكرة النسوية في المغرب والذي حضره 31 مدربا من بينهم خمس مدربات وانطلق في الخامس من الشهر الجاري تحت إشراف الخبيرة الدولية الفرنسية صونيا هازيراج المعتمدة من قبل الإتحاد الدولي لكرة القدم فيفا لتلقين المدربين أسسا تقنية جديدة. وقد عرفت الدورة دروسا نظرية وأخرى تطبيقية ساهمت في تطوير مدارك الأطر الوطنية التي إستفادت كثيرا طوال أيام التدريب بحضور المدير التقني الوطني جون بيير مورلان وكذا عضوين من مديرية التكوين ويتعلق الأمر بجمال لحرش ومبارك بيهي. وحول الهدف من وراء هذا التدريب أكدت الخبيرة صونيا ل «المنتخب» بأنها وبإيعاز من الفيفا نظمت الدورة للإرتقاء بمستوى المدربين والمدربات المغاربة وللرفع من أسهم الكرة النسوية بالمغرب والتي ما زالت تعاني في ظل توجه الأنظار لكرة القدم الرجالية، وأوضحت بأن الأطر الوطنية ما زالت تنقصها الخبرة الكافية مشيرة بأن من شأن مثل هذا التدريب الذي أشرفت عليه طيلة الخمسة أيام أن يقدم الإضافة التقنية للمستفيدين في الدورة. وبخصوص مرافق المركز الوطني المعمورة والتي كلفت من قبل الفيفا بمراقبته ومتابعة «مشروع غول» الذي كان الإتحاد الدولي قد أطلقه في العديد من الدول الإفريقية، صرحت الخبيرة ل "المنتخب": «في الحقيقة إنه مركز رائع، مرافقه في المستوى، وهناك العديد من الملاعب التي تؤكد بالملموس أنه يراعي معايير العالمية، بنظري تنقصه رتوشات صغيرة ويصبح واحدا من أفضل المراكز العالمية ربما».. وأضافت: «أتمنى أن يتم الإهتمام أكثر بهذا المركز لأنه يعطي صورة حقيقية عن كيفية التكوين داخل المغرب، وسيساعد على تطوير كرة القدم في البلد بشكل عام». أ.ال