الضُّخَى أنا فعارك آحنة..إيلا بغتيني نهنى..لا تديري بكلامهم..لا يغويوك بمالهم..وتلوحيني فالمحنة... وهذي كذبة باينة لمرأة فازت بالفردوس بدل المحنة.. ثارت على لمة خوتها وخواتتها في الحرفة.. ونجات من الوجه المشروك.. بعدات للتيساع باش ما تحسبش مع دوك اللي كيلقطو النقطة..-النقطة عند المصريين هي الغرامة ديالنا-... وماقامو به اللي كنشوفو فيهم شوفة الأعمى فالظلمة.. آش دارو..؟ عوروها واصفي.. لكن ماشي لخاطرهم.. لأن بعضهم سرى عليه «ضربوا لحلقوا ينسى اللي خلقو».. وهذا ما كان.. لكن آش كان مع صاحبة المطلع؟؟.. هي طلعات تصيد وصيدات... واش صيدات «أولتما» بلغتها..؟ صيدات اللي كيشوف البشر غير من الفوق بكاميرتو وماجاتهاش الضخى.. وفازت ب 130 مليون بلا جونيمار هاذ المرة.. تفرزات على الجقلة.. جقلة الهدية وقوالبهم وزيتهم مقابل دراهم معدودة.. بل وبعشرة في المائة لكل راس مشى ورا كارو الياجور والبريك.. فهل صدق الزميل جمال لخنوسي من الزميلة الصباح ليوم الإثنين.. «أن المغاربة يجمعهم غياط ويفرقهم مخزني..»؟ لأن هذه الأيام.. المخزن ما فرق حد ومداير عين ميكة على الفراشة والغياطة وحتى المهرجين.. واللي جمعتهم هي الضخى وغياطها..وفلتات منهم بنت واد بهت الزمورية اللي فازت بفردوسها وحدها بلا ضرة.. لا يازميلي العزيز لم أخطئ في كتابة «الضخى».. ولم أرتكب خطأ إملائيا لأني أنا كذلك «ضخت» مثل باقي المغاربة اللي شافو «فرك اللقايجية» بالبابيون والقفطان والطربوش وكيجريو على بعضيتهم في لقطة سماوية.. يتسابقون للقط النقطة وإكرامية الباراشيتي لأن مول الباش اعتاد على إخراجه بالكاميرا شاعلة من السما.. ولبى طلب عدوية حين ردد : «يا اللي فوق بصو على اللي تحت».. واستجاب لنذاء الذين يفضلون النظر إلى لفوق.. وليرتاح من راح لليوتوب يشكي همه وجوعه وتشوميرتو..دابا وراح الشوماج الفني لغير رجعة وأصبحنا نعيش هز عينك ومد يديك تعمر ب «عمر».. في التلفزيون اللي جاب لينا الضخى.. وبان لنا الجميع يتسابق لجمع ما رمي على الأرض من نقطة سواءا كانت غاويا أو درهما.. سأعيد النقطة لأصحابها حفاظا على كرامة الفنان المغربي الذي يعزه ويكرمه أخوه البسيط.. كنا ننتظر من تلك الرباعة في وقت الحريرة .. رباعة الدرب الفني اللي ذخلو علينا بلا دقان أن نراهم في عمل تحسيسي إنساني يعمروا به دارهم.. لم نكن ننتظر أن نراهم يمشون على كرشهم بهرولة جعلت عددا كبيرا ممن يعرفون جيدا أحوالهم يشفقون على منظرهم وعلى منظر البعض من بينهم ممن مسك عليه الله... صاحبنا مول الباش اكتشف أن الوجه التلفزيوني المغربي يغويه الطمع.. وأصبح كرش بلا ضلوع.. وعندما سيرميه بالنقطة يدرك أنه سيهرول لالتقاط النقطة التي التقطها قبل رباعة 2011 أبهل.. أغوى صاحبنا بالتسلية.. واللعبة فزادهم بهاليل في كل رمضان..يوزع كرمه الحاتمي بدل زكاة الشهر المبارك قبل بطبوط العيد الصغير... ما فيها باس نترك نقطة عشاق «النقطة» وننتقل لنقطة أصحاب الكونطراطاك.. أو الهجمات المضادة..خرج مول النقطة..وأظهر بسخاء صفارتو واستعرض عضلات ليالي الأنس الصفراء.. فترى ماذا لو تحرك خوتوا في البزنيس حتى لا أقول منافسيه في الحرفة وأعادوا للمغاربة ما أخذوه من شبابهم وصغارهم.. بتحويل مساحاتهم الخضراء وتيراناتهم الشعبية لزحف إسمنتي بأبخس المقابل غير مبالين لا ببيئتهم.. ولا بخضرتهم التي تسر الناظر..؟ بشعار «بني وعلي.. وعمر الجيب بلا ما تولي..»؟ ماذا سيقع لو تحرك الآخرون في الإتجاه المعاكس.. ومولوا حملات سمعية بصرية سلمية لشباب يطالب باستعادة مساحاته التي حرم منها بمباركة المجالس البلدية والمدنية.. ومرروها بلا مناقشة بأجر في الجيب لديناصورات الإسمنت الذين يدكون الأخضر واليابس ويساهمون بشكل كبير في تفشي الإنحراف..والإنجراف؟ لم يفرضوا عليهم بناء الملاعب والقاعات الرياضية والثقافية.. فقط فضلوا ثقافة البيطون.. وأصبح المغرب مهد الحضارات.. بلد حضارة الإسمنت.. المهم عندهم هو تفشيش أولادهم.. وإنزالهم بالهيلكوبتير في أفراحهم وأعراسهم.. أما ولد الشعب.. فمستقبله هو الشغب.. وها هو كابوس النقطة يطاردني مرة أخرى! على كل الرياضيين والغيورين.. التحرك في المطالبة بإعادة الفضاءات الرياضية لأصحابها.. والمساحات الخضراء لعائلاتها.. ومالين التلفزيون أن يخصصوا ولو 10 دقائق يوميا بإسم المواطنة لهذه الفئة..فئة أصحاب المبادئ والعقل السليم.. على مالين الشعبي وأصحاب الأنس المضاد أن يؤنسونا بمساهمتهم الشعبية باش حتى الرياضيين يفوزوا بحصة ريكلام مجانية يحمل بصمتهم.. وليست بصمة اللي كالسين على البونج باش يصبنو حكرتهم بصابون كف اللي ما يخلي كلف.. فوجه كشفاتو الضخى .. فعز الضحى..