أسود الشاطئ لن يحضروا المونديال أخفق المنتخب المغربي لكرة القدم الشاطئية في الوصول إلى كأس العالم التي تستضيفها الإمارات العربية المتحدة شهر نونبر القادم، بعد أن حل خامسا في نهائيات كأس إفريقيا للأمم والتي إستضافتها الأسبوع الماضي مدينة دوربان بجنوب إفريقيا بمشاركة تسعة منتخبات إفريقية· الفريق الوطني الذي يشرف عليه الإطار مصطفى الحداوي لعب بالمجموعة الأولى إلى جانب منتخبي جنوب إفريقيا مستضيف الدورة و كوت ديفوار، وعلى نحو جيد بدأ أسود الشاطئ مشوارهم، إذ توصلوا في اللقاء الإفتتاحي إلى هزم منتخب جنوب إفريقيا بحصة أربعة أهداف لهدفين، وسجل أهداف الفريق الوطني جواد وادوش مهاجم الجيش (هدفان) وياسين الصالحي مهاجم الراسينغ البيضاوي (هدفان)· ولم يفلح أسود الشاطئ في تعزيز الفوز الأول بفوز ثان يضمن لهم تلقائيا المرور إلى الدور النصف النهائي، إذ إنهزموا في مباراة قوية أمام كوت ديفوار بحصة 76 وسجل لأسود الأطلس أهدافهم كل من رضا المختاري (3 أهداف) ياسين الصالحي (هدفان) وحمزة أبو رزوق مهاجم شباب المسيرة (هدف واحد)· وكان يتعين على الفريق الوطني إنتظار نتيجة مباراة جنوب إفريقيا وكوت ديفوار ليعرف ما إذا كان سينتقل إلى الدور النصف النهائي أم لا، إذ قضى توزيع المنتخبات التسعة على ثلاث مجموعات، أن يتأهل متصدر كل مجموعة وأحسن منتخب يحتل المركز الثاني إلى الدور النصف النهائي· وجاء فوز كوت ديفوار في مباراة ساخنة على جنوب إفريقيا بحصة 76 ليدفع بالفريق الوطني إلى المركز الثاني، وهنا أيضا رجحت النسبة العامة كفة المنتخب المصري عن المجموعة الثالثة، لتنتقل منتخبات نيجيريا، كوت ديفوار، السينغال ومصر إلى الدور النصف النهائي· وبخوض الفريق الوطني مباراة شكلية لتحديد صاحب المركز الخامس· مباراة جمعته بمنتخب موزمبيق وانتهت بفوز كبير لأسود الأطلس بحصة 93 وسجل أهداف الأسود ياسين الصالحي (4 أهداف) حمزة أبو رزوق (هدفان) رضا المختاري و نسيم الحداوي ورشيد السليماني هدف لكل منهم· وأعطت مبارتا نصف النهاية تأهل كل من نيجيريا وكوت ديفوار ممثلين لإفريقيا إلى كأس العالم لكرة القدم الشاطئية التي ستستضيفها دبيالإماراتية· وبرز في هذه الدورة مهاجم الراسينغ البيضاوي ياسين الصالحي كأفضل لاعب في صفوف الفريق الوطني، إذ توصل لوحده إلى توقيع ثمانية أهداف من ثلاث مباريات ما يمثل تقريبا نصف الأهداف التي وقعها الفريق الوطني· وتأكد من خلال متابعة الفريق الوطني في مبارياته الثلاث أن الأداء والنتائج والمحصلات بإمكانها أن تكون أفضل بكثير مما كان عليه الأمر بجنوب إفريقيا لو تحسنت ظروف التحضير، ولو تهيأت الأسباب جميعها المادية والمعنوية والفنية ليكون الإستعداد على مستوى عال، خصوصا وأن كل المنتخبات الإفريقية التي حضرت دورة جنوب إفريقيا تهيأت بشكل جيد لها· يذكر أن منتخب نيجيريا توج بطلا لهذه الدورة بفوزه في اللقاء النهائي على كوت ديفوار بحصة 7 مقابل 4، في حين عاد المركز الثالث لمنتخب السينغال الفائز في لقاء الترتيب على مصر بحصة 6 مقابل 4·