علمت >المنتخب< أن الحارس الدولي السابق عبد اللطيف لعلو والذي سيعود خلال أيام إلى المغرب بعد أن أنهى إرتباطه بالجامعة الإماراتية لكرة القدم وقد أشرف لسنتين على تأطير مدربي حراس مرمى المنتخبات الإماراتية، مرشح فوق العادة في سياق التغييرات الجذرية المتوقع حدوثها خلال الفترة المقبلة لتجديد كل هياكل المنتخبات الوطنية الإدارية والتقنية، ليشغل منصب المشرف العام ومدرب حراس كل المنتخبات الوطنية، أي نفس الدور الذي كان يضطلع به بالإمارات· عبد اللطيف لعلو الذي درب حراس المنتخب الوطني الأول على عهد بادو الزاكي خلال فترة أعتبر خلالها دفاع أسود الأطلس الأقوى قاريا بعد أن استقبلت شباكه 3 أهداف فقط في كأس إفريقيا للأمم 2004، إضافة إلى تحقيقه نفس الإنجاز في التصفيات المؤهلة لمونديال 2006 بألمانيا· ويتوفر لعلو على خبرة ميدانية واسعة انضافت بفعل تجاربه المميزة خليجيا ودوليا رفقة المنتخب الوطني تحدثت مصادر متطابقة ل >المنتخب< على أنه لن يلعب الدور الكلاسيكي الإعتيادي بتأطير حراس المرمى، إذ أكدت نفس المصادر أن المشروع الطموح الذي يحمل بصمته بإنشاء مدرسة لتخريج وتكوين الحراس سيوضع على طاولة رئيس الجامعة علي الفاسي الفهري من أجل بلورته وصياغته على أرض الواقع، وهو الحلم الذي راود >عنكبوت المرمى< أو الأخطبوط، اللقب الذي ظل يحمله لعلو على امتداد سنوات حراسة مرمى الأسود، ومن غير المستبعد أن يلحق به إبن سلا الآخر هشام الإدريسي ليشرف على تدريب حراس المنتخب الأول لاحقا على اعتبار أن جهات تحدثت عن كون التفريط في حارس موهوب من طينة محمد أمسيف لصالح الألمان شكل خطئا جسيما· وزاد مصدرنا ليؤكد أن المرحلة المقبلة ستتسم بإعادة الإعتبار للإطار الوطني عبر تخصيص رواتب تتناسب مع كفاءتهم وتوازي ما يتم منحه للأجانب الذين لم يقدموا الشيء الكثير للكرة الوطنية، وأيضا سيكون عقد الأهداف منصبا على تخريج عدد معين ومحدد من حراس المرمى، وأيضا إخضاعهم لدورات تكوين وحلقات تدريب مستمرة وكل هذا سيسبق الإطاحة المتوقعة بلومير· يذكر أن عبد اللطيف لعلو كان قد قدم للجامعة سنة 1998 مشروعا لإنشاء مدرسة لحراس المرمى تابعة للمركز الوطني، وهو المشروع الذي كان وقتذاك قد حظي بموافقة المكتب الجامعي من دون أن يجد طريقه للإنجاز·