بعدما غادر فريق الإنتر نهاية يونيو الماضي مرفوع الرأس وعدم التوصل لإتفاق لشراء عقده من طرف النيرازوري، عاد الحسين خرجة إلى جينوة في مرحلة الإعداد للموسم المقبل لكن همه الوحيد حاليا هو البحث عن فريق يستجيب لتطلعاته المستقبلية ويحلق به نحو المسابقات الأوروبية. - قدمت عطاءا جيدا خلال مقامك بميلانو، هل أنت محبط لعدم التوقيع بشكل نهائي مع الإنتر؟ «لا بالعكس، عندما تتاح لنا فرصة عظيمة مثل هذه فلا نصاب أبدا بالإحباط خصوصا إذا قدمنا أداءا طيبا، ما زلت على إتصال بالمسؤولين هناك، ولما لا فهناك إمكانية للعودة عما قريب، أعرف جيدا مدربي السابق بجنوة غاسبيريني وأعلم أنه يكن لي إحتراما كبيرا..». - هذا يعني أنك في مفاوضات مع الإنتر؟ «ما أريد قوله هو توقع كل شيء في عالم كرة القدم ويشرفني حقا أن أبقى على تواصل دائم مع زملائي بالإنتر والذين أقدرهم كثيرا ولم أحس يوما أنني شخص غير مرغوب فيه، ما قدمت معهم كان بشهادة الجميع في المستوى المطلوب، ولدي حاليا ثلاثة عروض مهمة وسأحسم فيها خلال الشهر ونصف المتبقية من الميركاتو..». - ما زلت مرتبطا بعقد لمدة سنتين مع جينوة، هل تفكر في الرحيل هذا الصيف؟ «أكيد، وتحدوني الرغبة في تغيير الأجواء والمحيط وعدم الإستمرار في تلك المدينة، جينوة بصدد تكوين فريق للمستقبل وأنا لا أدخل ضمن مخططاتهم، لذا علي الرحيل وإن كُتب علي البقاء فسأفعل لأنه ناد كبير بإيطاليا..». - هل صحيح أنك رفضت عرضا مغريا من إدارة باري سان جيرمان؟ «تصريحاتي فُهمت بشكل خاطئ ، لم أقل أبدا أنني رفضت عرض باري سان جيرمان لأنني ببساطة لم أتلق أي إتصال من إدراة النادي، لقد حرّفوا ما قلته وأؤكد مرة أخرى أن ما قلته هو كون البطولة الفرنسية تُكوّن اللاعبين لتُسرحهم بعد ذلك لأقوى البطولات الأوروبية لا غير..». - ليوناردو حط الرحال بباريس، هل هناك إمكانية اللحاق به؟ «ممكن وأنا من المشجعين الأوفياء لباري سان جيرمان ووُلدت وكبرت في نواحي العاصمة وتلقيت تكويني في النادي وسيكون حلما يتحقق إذا إلتحقت به للعب بالفريق الأول..». - تاعرابت، بنعطية، السعيدي كلهم يدخلون في مفكرة «البي إس جي» يبدو أن الملاك الجدد للنادي يريدون منتخبا مغربيا مصغرا بباريس؟ «ضاحكا.. أعتقد أنه لا ينقصنا سوى المدرب غيرتس وملعب حديقة الأمراء والأمور ستحمل بصمة مغربية.. صراحة هذه العناصر وبغض النظر عن جنسيتها فهي بمستوى عال جدا، وما قدمه بنعطية بأودينيزي الموسم الماضي وما أبدعته أقدام تاعرابت بكوينز بارك خير دليل على إهتمامات مجموعة من الأندية بخدماتهم، وبصفتي عميدا لأسود الأطلس فأنا فخور بهؤلاء الأصدقاء، لا تنسوا أن القلة فقط من تألقت مع باري سان جيرمان من أصول مغاربية، وهنا أتذكر الجزائري بنعربية والمغربي طلال القرقوري وقد وصلتني أنباء مؤخرا أن مروان الشماخ هو الآخر مطلوب بالنادي..». - هل تعتقد أن الشماخ سيُغريه اللعب بباريس؟ «أظه سيبقى مع أرسنال الموسم القادم خصوصا أنه إستخلص مجموعة من الدروس في الموسم الماضي ويريد تأكيد مكانته والحصول على فرصة أكبر للعب، وبالتالي أعتقد جازما أنه لن يذهب إلى باريس..». - تردد مرارا أن نابولي يطلب خدماتك، ما صحة هذه الأخبار؟ «نابولي، إنها قصة طويلة.. منذ ثلاث سنوات وهم يتصلون بي وقد عاودوا نفس الشيء الموسم الماضي، فيورونتينا هو الآخر يراقب عن بعد والعروض التي تغريني هي التي تكون سرية ودون رجة إعلامية، أؤكد أن هناك إهتمامات من نابولي وفيرونتينا إلى جانب باري سان جيرمان..». عن «فوت 365» ترجمة المهدي الحداد