بعد إجرائه للعديد من الفحوصات الدقيقة والمتلاحقة وبعض الكشوفات الطبية التي تفاوتت في تقدير حجم المرض والأعراض المزمنة والإرهاق الذي أصبح يلازمه، خلص المدرب محمد فاخر أخيرا إلى ضرورة الخضوع لعملية جراحية كحل أخير لا بد منه لوضع حد لسلسلة الآلام المتلاحقة والتي لم ينفع معها لا مهدئات ولا مضادات حيوية، وذلك يوم غذ الثلاثاء على يد أحد أكبر الإختصاصيين في الجراحة الدقيقة على الرأس وأيضا الشرايين، فاخر الذي غاب عن دكة احتياط فريق الجيش الملكي في اتصال له ب "المنتخب" عبر عن رضاه بالقضاء والقدر، وقال بنبرة المؤمن: >الحمد لله على كل حال، لكل عمل فاتورة أداء وهذا الإعياء والمصاب وبشهادة كل التقارير الطبية كان ناجما عن ما عشته من ضغوط طوال ممارسة امتدت 16 سنة بلا انقطاع، أخيرا توصلت بعد مضاعفة الكشوفات لتقييم خطورة الإصابة وأيضا تشخيصها الدقيق، وكانت النصائح هي ضرورة التدخل الجراحي حتى توضع نهاية لكل الآلام التي عشتها<·· وشكر فاخر إدارة الجيش الملكي بكاملها على وقوفها بجانبه طيلة المدة السابقة·· بدورنا نتمنى الشفاء للمدرب فاخر، كي يعود معافى لعمله، على أن فترة نقاهته ستطول بعض الشيء رغم أن أندية باشرت الإتصال به·