«أعرف أن أسيك أبيدجان قد غير جلده وقام بتشبيب الفريق، لكن مدرسته وطابعه ظلا حاضرين، أسيك ليس خصما سهلا وإجراء مباراة فاصلة ليس مكسبا للرجاء، لأن الحافز الذي يستند إليه الإيفواريون وهم يواجهون الرجاء البيضاوي هو حافز مسح أحزان البلد بالانتصار، إن أسيك يريد أن يقدم للمجتمع الإفريقي شهادة تقول إننا هنا من أجل الكوت ديفوار، من أجل رسالة تحمل معاني عديدة، لقد وضعت بصمات في سجل أسيك الذي نلت معه العديد من الألقاب المحلية والقارية والرجاء الذي حققت معه كل الألقاب بما فيها العربية والقارية والمحلية، وأنا من موقع المؤهل للحكم على المواجهة بأنها أشبه بالنهائي المبكر، الأسيك فريق كبير يسيره رئيس كبير، والرجاء مرجعية كروية تساندها جماهير متحمسة، أظن أن الضغط سيكون على لاعبي الرجاء الذين كلما تأخروا في تسجيل الهدف إلا وزادت معاناتهم لا سيما وأن الفريق الإيفواري فاز في آخر مباراة بضربات الترجيح، إطم الحالة النفسية للاعبين هي الحاسمة».