لتفادي السجال الذي أعقب المظاهر السلبية التي رافقت حفل افتتاح مونديال الأندية في نسخته السابقة وردود الفعل التي أثارها قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم هذه المرة تخويل مسألة الإشراف على حفل الإفتتاح ومختلف الجوانب التنظيمية المرافقة له لشركة مختصة رسا عليها الإختيار بعد فتح لطلبات العروض الذي طرحته سابقا. وجرى التشاور بين مسؤولي الجامعة والفيفا بهذا الخصوص، حيث تخضع هذه المسابقات في الغالب لشروط وضوابط دقيقة جدا مرتبطة بالحيز الزمني المتاح لإخراج حفل افتتاح قوي وجذاب. وكان وزير الشباب والرياضة محمد أوزين قد أكد ل «المنتخب» في الكثير من تصريحاته على أن ما ميز نسخة مونديال الأندية السابقة لم يكن حفل افتتاح وإنما حفل ترحيب بسيط بالضيوف، على أنه قدم وعوده داخل قبة البرلمان بأن يشكل حفل النسخة القادمة بروفة رائعة تسبق حفل افتتاح الكان بإسناده لأهل الإختصاص. ولم يتم الكشف لغاية الآن عن الكلفة التي سيتطلبها حفل الإفتتاح القادم، وإن كانت كلفة الحفل الترحيبي السابق قد ناهزت ولو على بساطتها 90 مليون سنتيم.