بعد انسحاب عبد الرحيم الوزاني من سباق الرئاسة،تحولت الأنظار لسعيد الناصري الذي بات المرشح الوحيد و قد حظي بإجماع من طرف المنخرطين الذين حضروا بالقاعة و الذين بلغ عددهم فيما بعد 139 منخرطا.و منح المنخرطون كذلك للرئيس الجديد صلاحية تكوين مكتبه المسير.في حين أكد الرئيس الجديد بأن مهمة رئاسة الوداد هي تكليف قبل ان تكون تشريفا كما وعد كذلك بإعادة الوداد للسكة الصحيحة مذكرا بالتاريخ المجيد للفريق منذ عهد الحركة الوطنية و بكل الألقاب التي حصل عليها الفريق الأحمر منذ تأسيسه.و في الأخير طمأن الوداديين على مستقبل فريقهم إذا تظافرت الجهود من كل الفعاليات الودادية.