تلقى المسؤولون بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الضوء الأخضر من الإتحاد الدولي لكرة القدم، وذلك لتهييء ملف المغرب لإحتضان نهائيات كأس العالم 2026، بعدما تبين لمسؤولي الفيفا بأن المغرب خطا خطوات كبيرة وجبارة على مستوى تأهيل البنيات التحتية ولوجود ملاعب من المستوى العالي ذات المواصفات الدولية. وقال مصدر قريب من المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بأن جوزيف بلاتير رئيس إمبراطورية الفيفا، هو من طلب بأن يقدم المغرب ترشيحه لاحتضان هذا الحدث الكوني الذي يستقطب أنظار العالم كل أربع سنوات، وإن كان هذا الرجل قد باع الوهم للمغاربة في كثير من المحطات. الجديد في عملية التصويت، هو أن الجمعية العمومية للإتحاد الدولي لكرة القدم هي من ستقرر في مصير الدولة التي ستحتضن كأس العالم بدل المكتب التنفيذي للفيفا. وكان المغرب قد تقدم بملف الترشيح لإحتضان كأس العالم أربع مرات سنوات 94، 98، 2006 و2010، وكانت حظوظه وافرة لاحتضان هذا الحدث الكوني عام 2010 بعد أن وصف الملف المغربي بالجدي والواقعي، إلا أن الكواليس فعلت فعلتها في الظلام لتفوز جنوب إفريقيا على المغرب بالتنظيم. فهل ستنصف الفيفا المغرب هذه المرة وجمعيتها العمومية بعد أن أصبح يستجيب لدفتر التحملات الخاص بتنظيم كأس العالم؟