27 أبريل يصادف كلاسيكو إسبانيا ومايوركا تعتذر كان مقررا أن يفتتح أبوابه قبل نحو شهرين من الآن ليحتضن واحد من لقاءات الفريق الوطني الودية وخاصة مباراة النيجر الأخيرة، قبل أن يتم إرجاء الموعد لإستكمال آخر اللمسات والروتوشات كي يظهر المركب بالحلة الراقية التي تليق بطنجة العالمية والمنشأة التي كلفت الكثير من المال والوقت. مركب طنجة الذي تقرر أن يكون افتتاحه الرسمي يوم 27 أبريل 2011 وهو التاريخ الذي أثار كثيرا من ردود فعل الجماهير الشمالية عامة، والطنجاوي على وجه الخصوص بحكم أن هذا التاريخ يصادف يوم الأربعاء المقرر أن يشهد لقاء الذهاب عن نصف نهاية عصبة الأبطال الأوروبية بين ريال مدريد وبرشلونة والكل يعلم جماهيرية وشعبية الناديين الجارفة بهذه المنطقة والخصوصيات الفريدة التي تلازم لقاءاتهما. وبغض النظر عن التاريخ الذي كان من الممكن أن يتم تعديله مسبقا ليتزامن مع يوم خال من أي من المسابقات ذات الأهمية الكبيرة عالميا، فإن الإعتذارات المتكررة من بعض الأندية المشاركة في حفل الإفتتاح كان آخرها نادي مايوركا الإسباني الذي أبدى رغبته في البداية في خوض هذه التجربة بعد العديد من الإتصالات أبرزها الإتصال الذي كان قد قام به المستشار الجامعي كريم العالم، غير أنه اعتذر في نهاية المطاف بعد أن طالب بحقوق بث مباراته وارتباطه بأحد القنوات الإسبانية مالكة حقوق لقاءاته. كما شكل إعتذار نادي العين الإماراتي ضربة لجهود القائمين على أشغال الإفتتاح إضافة إلى ما يرافق البرمجة من صراع بين إتحاد طنجة الرافض اللعب في رفع الستار أمام أتلتيكو مدريد والرجاء البيضاوي الذي كانت مباراته أمام الفريق الإسباني قد برمجت في الحفل الختامي. ومازاد من وثيرة الإرتباك هو رغبة فريق المغرب التطواني تأريخ الحدث أو المشاركة في حفل الإفتتاح الكبير والتضامن المطلق الذيأبرزته فعاليات إتحاد طنجة معه والذين طالبوا بضم شقيقهم في المنطقة لهذا الحفل أو تشكيل ائتلافي من الفريقين (إتحاد طنجة والمغرب التطواني) النزال المرقب أمام أتلتيكو مدريد باعتبار فريق الحمامة البيضاء كان السباق لعقد توأمة مع النادي الإسباني. وينتظر أن يشكل حفل الإفتتاح حدثا كبيرا يحاكي ما تم بمراكش قبل نحو شهرين، على أن يخوض الفريق الوطني لقاء قادما بنفس الملعب قد يكون الأخير أمام تانزانيا برسم التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا 2012.