خضع المحترف والدولي السابق بنادي الفتح الرباطي حسن أقصبي لعملية جراحية على ركبته اليمنى بإحدى المصحات بالعاصمة الإسبانية مدريد، كللت ولله الحمد بالنجاح التام وكان أقصبي الذي احترف خلال الستينيات من القرن الماضي بفرنسا ولعب إلى جوار أندية نيم، موناكو ورينس، يعاني منذ عدة سنوات من آلام تعود أسبابها لأيام الممارسة، حيث أجرى كشوفات وفحوصات طبية أفضت إلى ضرورة إجراء العملية الجراحية المذكورة. وقد زار الدولي وعميد فريق الفتح الذي فاز معه بأول كأس للعرش سنة 1967 في المصحة التي ما يزال يرقد بها، مجموعة من أعضاء الجالية المغربية المقيمة بمدريد، كما عاده بعض أصدقائه من قدماء النادي الملكي «الريال» والذين سبق لهم أن شاركوا في حفل تكريمه الذي أقيم سنة 1971 بالملعب الشرفي بالدار البيضاء ومن بينهم ديلبوسكي، بيري وبينتو، الشيء الذي أثلج صدره ورفع من معنوياته. ويعتبر حسن أقصبي رئيس جمعية قدماء لاعبي الفتح من نجوم كرة القدم المغربية وأحد رموزها، إذ ظل وفيا للقطاع الرياضي بعد اعتزاله وساهم في التأطير كمدرب كفء للعديد من الأندية الوطنية نذكر من بينها على وجه الخصوص الفتح وحسنية أكادير وجمعية سلا. وفي اتصال هاتفي مع حسن أقصبي قال بأنه يوجه تحياته الحارة لكل الجمهور الرياضي المغربي، وكل الذين يسألون عنه، كما يتقدم بتشكراته الحارة لأسرة جريدة «المنتخب» الرياضية على مبادرتها الطيبة للإطمئنان على حالته الصحية. متمنياتنا بالشفاء العاجل للمحترف السابق حسن أقصبي وعودة ميمونة لأرض الوطن.