شباب خنيفرة يشدد الخناق على اتحاد الخميسات وقمة الشمال بلا غالب ولا مغلوب إتحاد وجدة يزيد من متاعب شباب المسيرة وسقطة أخرى للرشاد قلص شباب خنيفرة فارق النقاط بينه وبين المتصدر إتحاد الخميسات بعد فوزه على ضيفه شباب هوارة 10 واستغل تعادل الفريق الزموري أمام رجاء بني ملال بهدف لمثله، وانتهت القمة الملتهبة بين إتحاد طنجة والنادي المكناسي بهدفين لمثلهما، وطرد الراسينغ نحس النتائج السلبية وفاز على ضيفه إتحاد أيت ملول بهدفين للاشيء، وواصل الرشاد البرنوصي نتائجه السلبية بعد خسارته على أرضه أمام إتحاد تمارة بهدف للاشيء. سجل إتحاد الخميسات تعادله الثاني على التوالي أمام رجاء بني ملال بهدف لمثله، وبذلك ضيع الفريق الزموري نقاطا آخرى وهو الذي ينافس هذا الموسم للصعود إلى القسم الأول، رغم أن المباراة لم تكن سهلة دلك أن الفريق الملالي الذي لعب على أرضه كان مطالبا بالفوز وطرد هاجس التعادلات التي لازمته حيث سجل سبع تعادلات متتالية، لذلك تعتبر هذه النتيجة منطقية بين الفريقين. واستغل شباب خنيفرة تواضع الزموريين بعد أن فاز على شباب هوارة بهدف للاشيء وقلص الفارق إلى نقطتين، الفريق الخنيفري واصل بذلك نتائجه الجيدة في البطولة ويسير بثبات نحو تحقيق المفاجأة، علما أنه صعد حديثا إلى القسم الثاني، في الوقت الذي خسر فيه شباب هوارة للمرة الثالثة على التوالي، ما يعني أن الفريق الهواري مطالب باستجماع قوته قبل فوات الأوان. وانتهت القمة بين إتحاد طنجة والنادي المكناسي بلا غالب ولا مغلوب بعد أن اكتفى الفريقان بالتعادل 22، وأوفت المباراة لوعودها بعد أن جاءت مثيرة، حيث كان كل طرف يسعى للفوز من أجل الإقتراب أكثر من االصدارة، ولم يكن الفريق المكناسي بالخصم السهل بدليل أن كان متقدما بهدفين للاشيء، قبل أن يستعيد الإتحاد توزانه ويسجل هدفين في مباراة عرفت حضورا جماهيريا قياسيا قُدَر ب 35 ألف متفرج. وتلقى الرشاد البرنوصي خسارته الثالثة على التوالي بعد أن تعثر على أرضه أمام إتحاد تمارة بهدف للاشيء، وبذلك يواصل الفريق البرنوصي نزيف النقاط وتراجعه في الترتيب، حيث دخل حسابات طابور المؤخرة ، إذ تؤكد هذه الهزيمة المتاعب التي يمر منها الفريق البرنوصي منذ انطلاق الموسم، إذ يدرك أن هذه النتائج ممكن أن تؤدي به للنزول لقسم الهواة، في الوقت الذي واصل فيه اتحاد تمارة استقاظته الأخيرة. وواصل شباب المسيرة تواجده في الترتيب بعد خسارته على أرضه أمام الاتحاد الوجدي بهدفين لواحد، وبالقدر الذي أسعد هذا الفوز الفريق الوجدي بالقدر الذي أحزن ممثل العيون الذي تعرض لعدة هزائم على أرضه في الدورات الأخيرة، وطرد الفريق الوجدي نحس النتائج التي لازمته إذ لم يفز في المباريات الأربع الأخيرة، وهو نفس العدد الذي لم يسجل فيه شباب المسيرة الإنتصار. ولم يقو مولودية وجدة على تجاوز عقبة ضيفه شباب قصبة تادلة بعد أن تعادل أمامه بهدف لمثله، الفريق الوجدي يجد صعوبات كبيرة للسير في الطريق الصحيح، علما أنه كان يمني النفس في الصعود هذا الموسم للقسم الأول، لكن هذا الهدف أصبح صعب المنال في ظل النتائج غير المستقرة التي سجل، بينما تبقى هذه النتيجة إيجابية للفريق التادلاوي. وحقق الراسينغ الأهم بعد فوزه على ضيفه إتحاد أيت ملول بهدفين للاشيء، الفريق البيضاوي كان بحاجة للفوز على أرضه في ظل وضعيته الصعبة، علما أن صعود الفريق الملولي توقف في هذه المباراة، وهو الذي سجل فوزين متتاليين، وفي مباراة أخرى تعادل إتحاد المحمدية على أرضه أمام يوسفية برشيد بهدف لمثله.