مباشرة بعد انتهاء مباراة رجاء بني ملال ويوسفية برشيد لحساب الدورة الواحدة والعشرين من بطولة القسم الوطني الثاني، تسربت أخبار من داخل المكتب المسير لفارس عين أسردون تفيد أن هذا الأخير سينفصل بالتراضي عن المدرب محمد الأشهبي، وقد تم الإتفاق على ذلك قبل خوض اللقاء المذكور الذي انتهى بالتعادل السلبي، وهو التعادل السادس الذي اكتفى به الفريق الملالي في بداية مرحلة الإياب من البطولة، يوما بعد ذلك عقد الطرفان اجتماعا لم يتوصلا فيه إلى أي حل مرضي، حيث طالب المدرب بتسلمه راتب ثلاثة أشهر والمحدد في مبلغ 9 ملايين سنتيم، بالمقابل تشبث المكتب المسير بتسليمه راتب شهر واحد فقط، ونفس الشيء أيضا بالنسبة لمساعده عمر حاسي ومدرب الحراس أحمد خليل الملقب بنكونو. وبما أن أيا منهما لم يتراجع عن موقفه، فقد أشرف الثلاثي المذكور على أول حصة تدريبية للرجاء جرت صباح أول أمس الثلاثاء استعدادا للمباراة التي ستجمع الفارس الملالي بالاتحاد الإسلامي الوجدي التي ستجرى على أرضية المركب الشرفي بوجدة لحساب الجولة الثانية والعشرين من البطولة. ومعلوم أن محمد الأشهبي إرتبط مع رجاء بني ملال قبل بداية البطولة الجارية بعقد يمتد لموسمين اثنين، وخاض صحبته مجموعة من المباريات الإعدادية والتربص الذي أقيم بمدينة إفران، كما أشرف أيضا على الإنتدابات الصيفية والشتوية التي قام بها الفريق الذي لم يكن يتوفر بعد انحداره لقسمه الحالي إلا على ثلاثة لاعبين فقط، واعتبرت بداية الطرفين إيجابية جدا تمكنا من خلالها الفريق تحقيق نتائج جيدة، إن على مستوى البطولة أو منافسات كأس العرش التي بلغ فيها دور النصف. من جانب آخر توصل المكتب المسير إلى اتفاق مبدئي مع الإطار الوطني عبد المالك العزيز الذي إنفصل مؤخرا عن المولودية الوجدية من أجل قيادة الفريق الملالي فيما تبقى من الدورات، وبما أن المكتب المسير لم يتوصل إلى حل مع المدرب الأشهبي ، فقد أخر العزيز إلتحاقه بالرجاء إلى أن يتم فسخ عقد سابقه، وهذا ما أكده في اتصال هاتفي أجراه مع جريدة المنتخب صباح يوم الثلاثاء الأخير..