كما جاء في الجريدة الإلكترونية "المنتخب"، في خبر للزميل منعم بلمقدم، فإن اللاعب الإسباني/المغربي، ابراهيم دياز نجم نادي الميلان الإيطالي، فعلا هو من تريث في أمر اختيار المنتخب الذي سيحمل قميصه مستقبلا بشكل رسمي، بين المغرب وإسبانيا، وليس أن مدرب منتخب الماطادور الإسباني، لويس دي لافوينطي هو من أسقطه من اللائحة لعدم الإقتناع به، فالمدرب قام بتصريح موجه بالأساس إلى تردد ابراهيم دياز في حسم أمر اللعب لهذا المنتخب أو ذاك، قائلا في ندوته أثناء إعلانه عن لائحة الماطادور: "من أراد تمثيل منتخب الماطادور، عليه أن يكون جاهزا لذلك بنسبة مائة بالمائة ولا يكون مترددا". وتابع: "كل من أراد حمل قميص منتخب إسبانيا يجب أن يأتي راكضًا ليتواجد هنا". وأضاف دي لافوينطي: "إن كاز عليك دعوة لاعب ما، يجب أن يكون جاهزًا بنسبة مائة بالمائة، كما أن لكل لاعب حرية الإختيار". هذا التصريح، يؤكد بأنه موجه مباشرة للاعب ابراهيم دياز، الذي طلب أيضا مهلة من المدرب الإسباني بأن لا يضمه في اللائحة النهائية التي ستواجه منتخبي النرويج واسكتلندا. ومن خلال تردد اللاعب وعدم إلتحاقه بالمنتخب الإسراني والتصريح الذي قام بها المدرب المذكور، فبات من المحتمل جدا أن يختار ابراهيم الإنضمام إلى المنتخب المغربي، علما أن مدرب الأسود وليد الركراكي، تحدث إلين في وقت سابق، وقد وضعه في الصورة وقدم له مشروعا طموحا يناسب الوضعية الحالية التي باتت عليها كرة القدم المغربية ومنتخبها الأول.