للمباراة السابعة تواليا ، لم يحضر الدولي سليم أملاح في تشكيل فريق سطاندار دولييج الذي خسر أمس مباراته امام يوبين بهدفين دون رد لحساب الدورة 16 من بطولة بلجيكا ، وبالتالي يكون أملاح قد غاب منذ آخر مباراة لعبها في 30 شتنبر الماضي ، وبعدها أبعد رسميا من التباري عقابيا من طرف مسؤولي الفريق لعدم رغبة املاح في تمديد عقده علما أنه سينهي آخر شريط حضوره مع الفريق الى نهاية الموسم الجاري ، ومع هذا الرفض وعدم ايجاد حل لذلك ، فرضت ادارة النادي عدم حضور املاح مع الفريق الاول وتحويله الى الفريق الثاني لأقل من 23 عاما ، ويومها الى اليوم ، سارت الامور على نحو عقابي لمدة 36 يوما دون أن يجد أملاح أرضية للتباري المطلق ، والحال أن وليد الركراكي يتابع المسلسل والتواصل مع الدولي بشكل دائم مع حثه على التداريب والاجتهاد أكثر . والى غاية اللحظة ، لم والمونديال يقترب ، ولا هناك أي جديد في قضية أملاح حتى تداعت الامور والشكوك المفترض أن يكون لها دخل مع الفريق الوطني البلجيكي الذي سينازل المغرب في ثاني مواجهات المجموعة ، وربما ، يكون لسطاندار يد في الموضوع حتى لا يلعب أملاح المونديال ويغيبه وليد الركراكي من اللائحة النهائية لغياب تنافسيته . ما يعني أن هذه الشكوك تبقى مطروحة للنقاش لأنه لا يعقل أن يعاقب اللاعب كل هذه المدة بانسجام وثيق مع أهمية حضور أملاح كلاعب أساسي بالمنتخب الوطني . وحتى لو رفض اللاعب تمديد العقد ، فمن حقه أن يقرر ما يشاء حول مستقبله ، لا أن يعاقب بهذا الشكل المنهجي من طرف فريق بلجيكي له تاريخ كبير باوروبا . وحتما سيكون الحل بيد وليد الركراكي أمام هذا الاشكال العويص .