هذا المركز يسمى لدى المدربين ب "رمانة ميزان" الملعب والخطة، الارتكاز وما أدراك ما الارتكاز، اللاعب رقم 1 الذي يشغل هذا الدور حاليا داخل الفريق الوطني هو سفيان أمرابط لاعب فيورنتينا الإيطالي، والذي منذ فترة وهو ليس في أفضل أحواله تارة بدنا وأخرى بتلقي 7 إنذارات وأخرى لتغييره مبكرا أو تغييبه من طرف مدربه. يرى البعض أن البديل الشرعي للاعب أمرابط هو يحيى جبران الودادي، بعدما فقد برقوق مكانه الذي ظل محافظا عليه منذ عهد وحيد مع البديل وليد، إلا أنه يجدر بنا طرح السؤال التالي: هل جبران مؤهل فعلا ليكون البديل الشرعي لأمرابط في مسابقة من حجم المونديال وفي هذا السن واستنادا لأداء جبران هذا الموسم وما قدمه في سابق مبارياته مع الأسود؟ جبران سيذهب للمونديال والقرار حسم من الركراكي٬ وهذا على ذمة "المنتخب"، لكن هنالك لاعب آخر محترف بالكالشيو ليس مؤهلا فقط لتعويض أمرابط بل للعب أساسيا، وهو عبد الحميد صبيري لاعب سمبدوريا وأحد الاكتشافات الجميلة جدا في اسبانيا، لأن هذا اللاعب أظهر مقومات لاعب الإرتكاز العصري الذي يخرج الكرة بسرعة بعد افتكاكها والتحول بسرعة البرق للاعب قريب من المعترك لاستقبال الكرات التي تتهادى أمامه من زملائه أو الخصم وبقية القصة معروفة مع تسديدات هذا المبدع.