يظهر بأن لاعب الوسط الودادي رشيد حسني عازم كل العزم على تقديم موسم مثالي وتثبيت أقدامه كعنصر أساسي ضمن مجموعة المدرب جون توشاك، فبعد تألقه في إياب سدس عشر نهائي كأس العرش أمام الراسينغ في دور السقاء واختياره من طرف الجماهير الودادية كأفضل لاعب في المباراة بعد المجهود الكبير الذي بذله والذي توجه بهدف، عاد مجددا ليسرق الأضواء من باقي العناصر الودادية في الكلاسيكو حين اختاره المدرب الويلزي لتعويض مجموعة من الغيابات في مركز الإرتكاز ومساعدة العميد ابراهيم نقاش، ومرة أخرى قام بعمل كبير ليس على مستوى افتكاك العديد من الكرات فقط، بل أيضا حين نجح في نقل الخطورة بسرعة فائقة لمعسكر الجيش، وكجزاء على هذا المجهود الذي بذله فقد أنصفته الجماهير الودادية مجددا حين اختارته كأفضل لاعب في الكلاسيكو، وبذلك يكون حسني قد أكد مرة أخرى تأقلمه مع الأجواء داخل القلعة الحمراء حين فرض نفسه كأساسي بعد أن ظل خيارا ثانيا في الموسم الماضي بعد كوني والكارتي بالرغم من تواجده ضمن المنتخب الوطني الرديف، حيث يحظى بثقة كبيرة من المدرب امحمد فاخر.