مع اقتراب نهائيات كأس العالم "قطر 2022"، يجد حكيم زياش نفسه في موقف حرج وقد دخل نفقا مضلما مع فريقه تشيلسي الذي لم يعد يمنحه ما يكفي من دقائق اللعب ليكون بجاهزية أكبر وتنافسية أقوى.. وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول مستقبله الذي يبدو غامضا إلى أبعد حد. فبعدما توسم خيرا مع قدوم المدرب الجديد غراهام بوتر، واعتقد أنه سيكون أفضل حالا مما كان عليه مع المدرب السابق طوماس توخيل.. خاب ظنه ودخل في المجهول أكثر مما كان عليه في السابق.. ولم يعد يحظى حتى بنفس دقائق اللعب التي كان يحصل عليها مع المدرب توخيل. ويبدو أن زياش لن يقبل بهكذا وضع، وسيبحث كل السبل لمغادرة "ستامفورد بريدج" خلال الميركاطو الشتوي القادم بعدما كان على وشك المغادرة في الصيف الماضي حيث كان قريبا جدا من ميلان الإيطالي ومن أجاكس الهولندي فريقه السابق.