عاد اتحاد توراكة من حاضرة سوس بانتصار مستحق على حساب حسنية أكادير بهدفين لواحد، برسم الدورة السادسة من البطولة الإحترافية الأولى، والتي احتضنها الملعب الكبير بأكادير. بداية المباراة تميزت بنوع من الحيطة والحذر بين الطرفين، لكن مع مرور الدقائق أصبحت المبادرة لفائدة غزالة سوس، لكن الدفاع المنظم لفرسان المشور التوركي والتدخلات الناجحة للحارس الخياطي حالت دون وصول الكرة إلى الشباك، وكان بإمكان الفريق الضيف افتتاح التسجيل بواسطة الخلوة، لكن كرته خرجت محادية لمرمى حارس الحسنية، وفي الدقيقة 27 تمكن هشام الخلوة من تسجيل هدف التقدم لفائدة اتحاد توراكة. وجاء رد صاحب الأرض والجمهور سريعا، حيث كان قريبا من تعديل النتيجة، لكن غياب التركيز من طرف مهاجمي الحسنية، خاصة المهاجم المهري حالت دون الوصول إلى مرمى اتحاد توراكة، ولاحت أبرز فرصة للتهديف للفريق الأكاديري في الدقيقة 40، لكن استماتة دفاع توراكة أفشل المحاولة. ونظم الفريق الرباطي هجوما مضادا تمكن تمكن من خلاله رضوان آيت المقدم من إضافة الهدف الثاني لفائدة فريقه في الدقيقة 41، لينتهي الشوط الأول بتفوق واضح للتوركيين، الذين كانوا الافضل والأقوى، وقد عرفت مجريات هذا الشوط رياحا قوية لعبت لصالح الفريق الزائر. مع بداية الشوط الثاني، قام المدرب ماركوس باكيتا ببعض التغييرات الإستراتيجية، من أجل العودة في المباراة، لكن غياب الفعالية من طرف عناصر الحسنية أمام مرمى الخياطي حالت دون وصول الكرة إلى الشباك، فيما اعتمد اتحاد تواركة على الحملات المضادة، وفي الدقيقة 73 أعلن الحكم داكي الرداد عن ضربة جزاء صحيحة نفذها بنجاح يوسف مهري مانحا هدف التعادل لفائدة غزالة سوس.. وضغط الفريق المحلي بشكل كبير بحثا عن هدف، لكن الدفاع المنظم لأبناء طارق السكتيوي، وقتالية لاعبي وسط الميدان حالت دون الوصول إلى شباك الخياطي، وفي الأنفاس الأخيرة من المباراة ضيع جونيور هدف التعادل لفائدة الحسنية، لتنتهي المباراة بفوز استراتيجي لفائدة الفريق التوركي على حساب حسنية اكادير ، الذي تعرض لأول هزيمة بميدانه، فيما حقق فرسان المشور أول فوز خارج الميدان، والذي سيساهم في الرفع من معنويات أصدقاء الحارس الخياطي، الذي قدم مباراة كبيرة أمام غزالة سوس.