عاد موفدا جامعة الكرة الإدارية بشرى الشرقاوي والإطار الهولندي هاينت من الموزمبيق الأربعاء الماضي، حيث وقفا على الملعب الذي سيخوض فيه المنتخب الوطني الأولمبي مباراة الإياب والتي ستجرى 15 يوما بعد الذهاب الذي سيحتضنه ملعب مراكش في 26 من مارس الجاري، وحسب ما توصلت به «المنتخب» فإن الأرضية التي سيجرى عليها النزال إصطناعية من النوع الممتاز جهزت العام الماضي من قبل الإتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، وباقي مرافق الملعب من مستودعات والجهة المخصصة لإجراء الحصص التدريبية من المستوى الرفيع. وتفقد الموفدين الفندق الذي ستقيم فيه بعثة الأولمبيين وهو إقامة مصنفة لاتبعد عن الملعب كثيرا وأعدا تقريرا مفصلا بشأن ذلك للمشرف العام على المنتخبات الوطنية الهولندي بيم فيربيك الذي طالب بضرورة وضع كافة سبل الراحة أمام اللاعبين ليتمكنوا من خوض المباراة بمعنويات مرتفعة، علما أنه سيعود اليوم الإثنين قادما من هولندا وسيلتحق مباشرة بمراكش ليقف عن قرب على معسكر الأولمبيين قبل مواجهة المنتخب السنيغالي الأربعاء المقبل. من جهة أخرى سيخصص فيربيك كل الحصص التدريبية في تربص الأولمبيين للقاء الإياب أمام الموزمبيق بالمركز الوطني المعمورة في الملاعب المكسوة بالعشب الإصطناعي ليستأنس بها اللاعبون المحليون الذين سيعتمد عليهم درءا لأي مفاجأة قد تحدث، علما أن المعسكر الذي سيدخله الأولمبيون سيدوم ثلاثة أيام قبل التوجه للموزمبيق التي من المنتظر أن تحط بها بعثة المنتخب المغربي يومين قبل إجراء المباراة، ومن المحتمل أن يتوجه الوفد من مطار الدارالبيضاء بإتجاه جنوب إفريقيا ومن ثم إلى الموزمبيق، علما أن إمكانية السفر للبلد الأخير بشكل مباشر تبقى قائمة إذا ما وفرت الجامعة بتنسيق مع الخطوط الملكية للطيران طائرة خاصة للمنتخب المغربي لتجنب عناء السفر.