هزيمة أخرى لاشبيلية على ملعبه، جاءت أمام الفريق المدريدي القوي والصعب اتلتيكو، بهدفين لصفر، خلال المباراة التي انتهت قبل قليل عن الدورة السابعة من بطولة الليغا الأولى. وسجل هدفي الفريق الضيف كل من لورونطي في الدقيقة 29 موراطا في الدقيقة 57، وهما لاعبا الريال سابقا. وبرغم كل التغييرات التي قام بها لوبيتيغي على مستوى التشكيلة والشاكلة، إلا أن الفريق الأندلسي عجز عن التهديف. وحده الحارس الدولي ياسين بونو من يقف كالاسد مدافع عن مرماه كي لا تستقبل اهدافا أخرى، حيث صد العديد من المحاولات منها انفرادات للاعبي الاتلتيكو. واشرك لوبيتيغ المهاجم المغربي يوسف النصيري، في الدقيقة 67، وقام على الأقل بتهديد مرمى أوبلاك، في مناسبتين، الأولى في الدقيقة 75 عبر تسديدة رأسية تصدى لها الحارس السلوفيني بابعادها عن مرماه، والثانية في الأنفاس الأخيرة من المباراة عبر تسديدة في الشباك الخارجية. وهذه هي الهزيمة الرابعة لاشبيلية في البطولة، جعلته يحتل مؤقتا الرتبة 16 ب5 نقاط.