سجل هدفه الأول في أول مباراة له مع الفريق الوطني، ورفع حصة فوز أسود الأطلس على منتخب الشيلي إلى 2 – 0.. ومع ذلك فعبد الحميد صبيري لم يكشف بعد على كل ما لديه، ولم يقدم الكثير مما تزخر به قدماه.. لكن وليد الركراكي يعرف جيدا ما يستطيع أن يفعله هذا اللاعب وما بإمكانه أن يقدمه، والدليل أنه وجه أمين حارث بتركه ينفذ ضربة الخطأ المباشرة التي حصل عليها الفريق الوطني على مشارف منطقة الخصم في الدقائق الأخيرة من المباراة أمام الشيلي. فالركراكي شاهد بالتأكيد كيف ينفذ صبيري ضربات الخطأ وكيف يهزم حراس المرمى بتسديدات مباشرة قوية حتى من مسافات بعيدة، لذلك كان يريده أن يقوم هو بالتنفيذ. وكل الذين يعرفون صبيري جيدا وشاهدوا مبارياته مع سامبدوريا وقبل ذلك مع أسكولي، يدركون قيمة ما تزخر به قدماه وما يملكه من مواهب وقدرات سواء عند التسديد أو التمرير أو المراوغة.