في ظل إصابة ياسين بونو،الحارس الأساسي للمنتخب المغربي على مستوى الفخذ، وصعوبة حضوره غدا الجمعة في مرمى الفريق الوطني ضد منتخب الشيلي، ستتجه الانظار إلى زميله منير المحمدي حارس الوحدة السعودي، للوقوف على الأداء الذي سيقدمه، حيث ستكون الفرصة سانحة له من أجل تأكيد قدرته التفوق على زميليه الآخرين الزنيتي والتكناوتي اللذين يتربصان به،ويأملان بدورهما أن يحضرا رفقة المنتخب الأول كأساسيين. ومن المنتظر أن يعمل عمر الحراق مدرب حراس مرمى المنتخب المغربي، على مراقبة مستوى المحمدي وباقي حراس الفريق الوطني، لرفع تقرير تقني للناخب الوطني وليد الركراكي، مباشرة بعد نهاية التربص التحضيري الطي يخوضه المنتخب المغربي بإسبانيا.