يستعد الناخب الوطني وليد الركراكي، للكشف عن أول لائحة للفريق الوطني على عهده، بعد أن جرى تنصيبه مدربا للأسود يوم 31 غشت القادم بديلا للبوسني وحيد خليلودزيتش. وستعرف اللائحة الجديدة للمنتخب الوطني التي ستقدم يوم الإثنين في ندوة صحفية، مفاجآت كثيرة تتمثل في الإستغناء عن لاعبين والمناداة على لاعبين آخرين. وبالعودة إلى آخر لائحة أعدها المدرب وحيد خليلودزيتش المنفصل عنه، والتي خاضت المباريات الثلاث أمام أمريكا، جنوب إفريقيا وليبيريا، فإنه من غير المستبعد أن تشهد اللائحة الجديدة التي سيخوض بها الفريق الوطني وديتي شيلي وباراغواي، إقصاء ما لا يقل عن 10 لاعبين، إما بسبب الإصابات أو بسبب ضعف التنافسية أو بسبب القناعات التقنية التي يختلف فيها وليد عن وحيد، برغم أن وليد قال في مدوة تقيمه ناخبا وطنيا جديدا، أنه لن يحدث تغييرات كبرى على هيكل المنتخب الوطني المغربي. وإذا كانت الإصابة ستغيب لا محالة كلا من نايف أكرد مدافع ويستهام الإنجليزي وطارق تيسودالي مهاجم لاغونطواز البلجيكي وأدم ماسينا مدافع أودنيزي الإيطالي، فإن أسماء أخرى ستخرج من عرين أسود الأطلس بسبب ضعف التنافسية ومنها سفيان شاكلا مدافع لوفين البلجيكي، سفيان العكوش مدافع نادي ميتز الفرنسي، فيصل فجر الذي انتقل للبطولة السعودية، أيمن برقوق الفاقد للتنافسية مع نادي ماينز الألماني، منير الحدادي الذي انتقل حديثا لنادي خيطافي الإسباني بعد عطالة طويلة مع اشبيلية وعمران لوزا الغائب عن واتفورد للإصابة وعادل تاعرابت الذي فسخ عقده مع بنفيكا البرتغالي. في مقابل ذلك ستشهد اللائحة على الأرجح عودة النجم حكيم زياش الذي علق اعتزاله اللعب دوليا مع خروج وحيد من عرين الأسود، والمناداة لأول مرة على وليد اشديرة الذي يتألق اليوم في البطولة الإيطالية الثانية مع نادي باري ويعتبر هدافا لها بأربعة أهداف.