بعد إقالة المدرب الألماني، طوماس توخيل من تدريب نادي تشيلسي، وبعد مرور أكثر من 24 ساعة عن رحيله، لم يتجاوب بعض لاعبي البلوز مع رحيل المدرب المذكور عن الفريق اللندني، من بينهم اللاعب المغربي حكيم زياش. وقالت الصحيفة البريطانية "دايلي ميل"، أن زياش والفرنسي نغولو كانطي، الأمريكي كريستيان بوليسيتش والاسباني مارك كوكوريا والغابوني إمريك أوباميانغ اللذين إلتحقا مؤخرا بتشيلسي، إلتزموا الصمت ورفضوا التعليق والتفاعل مع رحيل طوماس توخيل. بينما كشفت يومية "أثليتيك" البريطانية في خبر حصري لها، أن العلاقة بين الدولي المغربي حكيم زياش ولاعبين آخرين والمدرب المطرود من تدريب تشيلسي طوماس توخيل، لم تكن على ما يرام، حيث لم يكلم المدرب زياش وبعض زملائه لمدة عام. وأوضح تقرير صحيفة "أثليتيك" أن المدرب الألماني، لم يقم بأي مجهود ولم يجد حلولا ناجعة سواء مع زياش أو مع بعض زملائه بالفريق الذين أخرجهم من التشكيل الأساسي، من أجل إعادة اللاعب المغربي والعناصر الأخرى لتوهجها. وأجمعت الصحف البريطانية، بأن "تدهور" علاقة توخيل ببعض اللاعبين، كانت من بين الأسباب الرئيسية التي دفعت تود بويلي، المالك الجدبد لنادي تشيلسي لاتخاذ قرار إقالة المدرب.