يكرر منير الحدادي ما فعله في الميركاطو الصيفي الماضي عندما رفض كل العروض التي توصل بها إشبيلية، مفضلا البقاء في قلعة الفريق الأندلسي رغم معرفته بأنه ليس من ألوليات المدرب جولين لوبيتيغي. وخلال هذا الصيف يكرر الحدادي تمسكه مرة أخرى بالبقاء في "نيرفيون"، رافضا كل العروض التي توصل بها حتى الآن، وهو ما يثير استغراب الكثيرين. في حين يحاول إشبيلية إقناعه بالرحيل للتخفيف من أعبائه المالية حيث مازال عقده ساري المفعول حتى يونيو 2023. وتؤكد "أس" الإسبانية أن الحدادي رفض حتى الآن عرضين جادين إثنين واحد من إسبانيول في "لاليغا"، والثاني من الفريق الأمريكي "إف.سي لوس أنجليس"، مفضلا البقاء مع فريقه إشبيلية حتى لو لم يكن سيلعب المباريات خلال الموسم الجديد. ولم يظهر الحدادي حتى في كرسي الإحتياط خلال المباراة التي خسرها إشبيلية أمام ضيفه أوساسونا (1 – 2) يوم الجمعة الماضي في الجولة الأولى من منافسات "لاليغا" في موسمها الجديد.