يتحدد مستقبل المدرب جولين لوبيتيغي مع إشبيلية خلال نهاية هذا الأسبوع، حيث لا يعرف بعد إن كان سيستمر لفترة أخرى أم أنه سيرحل. وحسب تقارير إعلامية إسبانية لم تعد الرؤية واضحة بالنسبة للوبيتيغي في ضوء قرار النادي ببيع عقود أهم لاعبيه مثل دييغو كارلوس وجول كوندي ولوكاس أوكامبوس ويوسف النصيري.. وغيرهم. ولا يريد لوبيتيغي "تعرية ظهر" الفريق دون رؤية واضحة حول التعاقدات والصفقات البديلة، لذلك قد يعتذر عن الإستمرار في قيادة الفريق الأندلسي، وهو الذي حقق له أفضل النتائج على مدى تاريخه حتى الآن. وبغموض مستقبل لوبيتيغي يظل مستقبل النصيري مع إشبيلية أيضا في غموض تام، ولا يعرف إن كان سيبقى أم سيرحل.. فالمدرب قد يبقيه في حال بقي قائدا للفريق.. لكن في حال رحيلة فإن النصيري سيرحل بدوره لأن إدارة الفريق مصرة على تجديد دماء الفريق وبيع عقود عدد مهم من اللاعبين والبحث عن بدائل آخرين. وتصر إدارة الفريق على بيع عقدي الدوليين الآخرين منير الحدادي وأسامة الإدريسي سواء بقي لوبيتيغي أم لا.. في حين أن وضع حارس المرمى ياسين بونو واضح بعدما مدد عقده مؤخرا حتى يونيو 2025.